أولاد عياد/لفقيه بن صالح: محنة السكان مع الانقطاع المتكرر للماء الشروب؟؟ بقلم:حميد رزقي أهم ما ميّز شهر رمضان الأبرك بأولاد عياد، الإنقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، الذي قال فيه سبحان وتعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي".. انقطاع غالبا ما يكون دون سابق إنذار، ودون أخد بعين الاعتبار أهميته القصوى ،خاصة في فترات الصباح والزوال حيث تكون الحاجة إليه في غاية الأهمية. نداءات السكان وتنديداتهم بهذا الانقطاع فاقت معاناتهم، ورغم ذلك لا أدان لمن تنادي، وهو أمر قد لا يعني إلا إجابة واحدة في غياب إجابات آنية، وهي أن المسئولين عن هذا القطاع غير مبالين بمحنة السكان ولا بمطالبهم، خصوصا وان كافة المعنيين بالسؤال، لم يحركوا ساكنا أمام هذا الوضع القاتم ، رغم تواتر النداءات والاحتجاجات. و للعلم فإن أغلبية المتتبعين لهذا الموضوع، قد سجلوا مدى اتساع مساحة الاجترار الزمني لهذا المطلب الذي فاق، تقريبا، عقدا من الزمن، ولا زال يجتر أذياله في أرشيف الإدارة دون حلول ملموسة.. وقد اعتبر البعض هذا الانقطاع مشكلا ، يقتضي تدخلات كل الأطراف المعنية: إقليمية ومحلية ويستدعي انجاز دراسات ميدانية من اجل الوقوف على عين الإشكال الذي يرتبط حسب هذا الاتجاه بتضاريس المنطقة وبضعف الخزان المائي. في حين ظلت أصوات أخرى محلية، تربطه بشكل وثيق بأحد الموظفين بمصلحة الماء الصالح للشرب ، والذي حسب قولهم يتحمل عبء المسؤولية سواء بتما طله في الاستجابة الفورية لنداءات السكان ، أو بتهربه من أداء وظيفته وفق منطوق النص القانوني. وعلى آية حال وكيفما كانت الجهة المسئولة عن هذا الوضع، فالأهم بالنسبة للسكان هو ضمان صبيب مائي متوازن كفيل بتلبية حاجياتهم بغض النظر عن الأسباب والمسببات. ولذلك، والى حين معالجة هذا الموضوع الذي يقض مضجع الكثيرين، نتساءل مع الرأي العام: متى سيستمر هذا الوضع على ما هو عليه، وهل لازال الوقت لم يحن بعد، لتتحرك آلة الرقابة للضرب على أيدي من يستهترون بنداءات الساكنة ويعارض رغباتها؟؟