تعيش جل أحياء بلدية ازيلال منذ دخول شهر رمضان الكريم ،محنة حقيقية مع المياه الصالحة للشرب في ظل الانقطاعات المتكررة لهذه المادة بسبب اعطاب مزمنة يعرفها القطاع منذ سنوات ولا تشتغل صنابير مياه جل المنازل والمحلات التجارية إلا مع الساعة السابعة مساءا ، قبل أن يعود مسلسل الانقطاع من جديد ،ويدفع هذا الوضع ساكنة بلدية ازيلال التي تقدر بحوالي 40000 نسمة ،إلى آن الاستعانة بالأوعية والقنينات لتخزين ماتجود به الصنابير من قطرات لاتستعمل عادة للشرب بسبب ثلثوها وتغير لونها ، ويضطر البعض حفاظا على صحته إلى الاستعانة بقنينات المياه المعدنية للشرب ، وهو ما يكلف العائلات ميزانيات باهضة لا يمر يوم على سكان بلدية ازيلال ، دون التحدث عن الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب و عن اشتياقهم لسماع خريرها في الطوابق العلوية في الوقت الذي توقع الجميع أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سيجعلهم يتنفسون الصعداء، و سيرحمهم من ويلات التسيير العشوائي و التلاعب بمادة حيوية و أساسية، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق، فلم يتم استبدال الصديق إلا بأقبح منه، وفي الأيام الأخيرة والصيف الحار وتزامنه مع رمضان الابرك وشح المياه الصالح للشرب ،أصبح السكان يموتون عطشا ،إذ يستعملون قنينات الماء وتوجه إلى مركز بلدية ازيلال إلى الحمامات والدوشات لاستحمام لشدة الحرارة وهذا خير دليل على استهتار مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لهذه المادة الحيوية في حياة الإنسان،يقول فاعل جمعوي أننا نعاني الأمرين من انقطاع المتواصلة للماء الصالح للشرب ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى السابعة مساءا وكذا ارتفاع المهول للفاتورة الماء التي تحمل أرقاما قياسيا في غياب الجودة واثمنة معقولة أم تفكير في احتفال أو إقامة مناسبة أو مأدبة عشاء أو حفل زفاف وخصوصا مع عودة المهاجرين إلى دوؤيهم فهي من المستحيلات ويطالب السكان من السلطات المركزية والإقليمية التدخل العاجل لانقاد أرواح المواطنين من العطش المتواصل .