المجازون بأزيلال غاضبون من توظيف "استاذة " قادمة من مدينة القصيبة ، تم اختبارها بدون شروط .. الزبونية والمحسوبية شعار " المسؤولين عن " التكوين المهنى " ...الى متى ؟؟؟؟؟ في شهر يناير الماضي، تم ترشيح ثلاثة من المجازين من مدينة أزيلال ومجازة من القصيبة ؟؟؟ قصد اجتياز مباراة كمكونين بالمعهد العالي للتكنولوجية التطبيقية بأزيلال ، شعبة المحاسبة ، نظرا لخصاص هذا الأخير لمكونين اثنين ... وقد أعلنت نتائج المباراة عن نجاح مرشح من مدينة أزيلال ومرشحة من مدينة القصيبة . هذه الأخيرة تم "ترشيحها " لإجتياز المباراة ، رغم أنها حصلت على الإجازة سنة 2008 ، مع العلم أن إدارة التكوين المهني تفرض قبول المرشحين اللذين لديهم تجربة ولمدة سنة على الأقل في مؤسسة تعليمية...بيد انها لا تتوفر على أدنى تجربة تخول لها الحق فى أجتياز المبارة ، وفق شروط المتعارف عليها قانونيا ؟؟ والأكثر من هذا فنجاحها أثار علامات استفهام كثيرة، حيث أنها لم تتمكن من الإجابة على أسئلة الامتحان وبشهادة من اجتازوا المباراة معها.. فنجاح هذه المرشحة القادمة من مدينة القصيبة ، بدون كفاءة ولا تجربة ولا حتى بدون استحقاق يذكر ، استنكره الكثير من المجازين المعطلين بأزيلال ..اللذين لديهم خبرة وكفاءات عالية في ميدان التعليم وميدان الشغل بصفة عامة. فما معنى أن تأتي مرشحة من القصيبة لا تتوفر فيها شروط قبول اجتياز المباراة ، ويتم شكليا نجاحها دون استحقاق وجدارة ؟؟؟؟ وهنا نتساءل مع المتسائلين ، من يقف وراء هذا التوظيف المراد به ؟؟؟ وما هو المعيار الذى اتبعته الإدارة ؟؟؟ وهل مدينة القصيبة تابعة لهذه المؤسسة ؟؟؟ام ان هناك مبرر مفبرك .... وهل هذه المرشحة قادرة على استيعاب الكم الهائل من المواد التي وضعت بين أيديها لتعليمها وشرحها وتلقينها للمتدربين داخل المؤسسة في ظرف أربعة أشهر الباقية؟؟؟ ، خصوصا أن هؤلاء تدمروا من وضع المعهد الذي لم يوفر لهم مكونين منذ بداية السنة الدراسية ، حيث اكتفى السيد المدير بمكون واحد لثلاثة أقسام !!. أسئلة كثيرة وجب على المسؤولين الإجابة عليها !!! كفى من المحسوبية والزبونية وبناءا على هذه المعطيات ، المرجو فتح تحقيق نزيه في هذا الموضوع الشائك ، والمطالبة بأوراق امتحان المرشحين الأربعة ومقارنتها بالمرشحة المذكورة وكذلك نقطهم قصد الوقوف على الحقيقة ، و إنصاف من لهم الحق والأولوية في هذا المنصب ..لن يهنأ لنا بال ، ولن نقف مكتوفي الأيادي دون معرفة " الجناة " .... نريد الحقيقة ؟؟ سنواصل نضالنا من أجل معرفة الحقيقة ، سنفضح خفافيش الظلام ، غدا وبعد غد وهذا وعد منا حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود ...عائدون... لنكسر جدار الصمت ، و من أجل كلمة حق ..