بعد الشروع في التوظيف المباشر لحملة الشواهدالعليا.تم الإعلان عن تشغيل المجازين ومادون ذلك، عن طريق اجتيازهم للمباراة . الشيء الذي جعلهم يتخوفون من إقصائهم بسبب المرض المزمن المعروف بالمحسوبية والزبونية فأصيبوا بخيبة أمل. وخيبة الأمل هاته ناجمةعن عمليات النصب و الاحتيال الذي كان ضحيته العديد من المرشحين للاستفادة من الشغل والتي كان من ورائها مسؤولون من وزارة الشغل والشؤون الاجتماعية من خلال لجوئهم إلى مؤسسة وهمية تدعى ( النجاة ) و الشيء الذي يثير كثيرا من التساؤلات جول حدوى الإعلان عن هذه التو ظيفات في هذا الظرف التاريخي والشعب المغربي مقبل على استحقاقات مصيرية في أفق سنة 2012 علاوة على إجراء استفتاء نتيجة للتعديل العميق الذي يعرفه الدستور المغربي وإحداث جهات متوسعة في جميع ربوع أقاليم المملكة.