في كل صيف تبرز معاناة سكان الجبال و المداشر المهمشة في ربوع هذا الاقليم، ذاك شأن سكان دواوير اميزار و ايت امعلا و انغماش و تسكدلت ... و غيرهم كثير في ربوع محمية السيد رئيس جماعة تاونزة قيادة ايت اعتاب، هؤلاء السكان الذين انتفضوا السنة الماضية في مسيرة قطعبت 55 كلم مشيا على الاقدام في اتجاه الولاية طلبا لقكرة ماء اسوة بباقي الدواوير و المداشر الأخرى بعد ان حرمتهم السياسة الانتقامية لسعادة الرئيس بناء على حسابات انتخابية. و كما كان متوقعا لا زالت الساكنة في نتوء جبال ايت امعلا تعاني الأمرين مع جلب الماء لهم و لمواشيهم، بعد ان موه الرئيس كل المسؤولين بمشاريع ناقصة و غير مكتملة،..... على الوثائق و الملفات مشروع تزويد دواوير ايت ا معلا... بالماء الشروب، و على أرض الواقع منجزات لم تتعد 10 في المائة مما هو مطلوب؟؟؟؟ متى ستبقى الساكنة تحت رحمة السياسات الانتخابية و النزعات الانتقامية للوبيات الفساد الانتخابي ؟؟؟ و ما لم يكن متوقعا هو ان يخلف السيد الكاتب العام للعمالة وعده مع الساكنة في الحوار الذي نظم بمقر تعاونية بني اعياط على الطريق الوطنية 8 بحضور السيد البرلماني ابراهيم الحسناوي في محاولة من العمالة ايقاف مسيرة الساكنة، حيث قطع على نفسه وعدا بالاستقالة ان لم يتم ربط الدواوير بالماء الصالح للشرب في ظرف 3 اشهر .... نحن اليوم على بعد اكثر من سنة على اللقاء و الحوار المذكور. فماذا قدم السيد البرلماني؟؟؟ و ماذا فعل السيد الكاتب العام للعمالة بازيلال...؟؟؟؟ و ما الضغوط التي مارسها على رئيس جماعة تاونزة؟؟؟ ألم يورط سعادة الرئيس العمالة بكل سلطاتها في وعود كاذبة و مراوغات محبكة؟؟؟ ألم يجن الوقت لبتر هذا النوع من المسؤولين؟؟؟؟ أم ان كل المعارك الطاحنة التي تخوصها المعارضة ضد الرئيس لم ترق سلطات العمالة ما دامت نتائج لجان التحقيق لم تخرج للوجود بعد؟؟؟ أم أن لوبيا ما يحمي سعادته و يهرب ملفات التحقيق من مكتب لاخر ؟؟؟؟