محمد كسوة بعد المقال المنشور مؤخرا ببوابة " أزيلال أون لاين " عن مقهى جوهرة وما يقع بها من مخالفات ومنكرات ، وبعد العريضة الموقعة من طرف جيران المقهى ومجموعة من ساكني حي النصر وحي اللوز ، وبعد الشكايات الموجهة لمن يهمهم الأمر ، وعلى رأسهم السيد عامل إقليمأزيلال السيد علي بويكناش، تحركت السلطة المحلية في شخص السيد قائد المركز خالد بلحسن الذي قام بدورية ليلة أمس الخميس 03 غشت 2012 الموافق ل 13 رمضان 1433 ه إلى المقهى المعلومة , وقام بمنع صاحب المقهى من احتلال البقعة الأرضية المجاورة له ، والتي كان يستغلها لوضع كراسي وطاولات خارج مبنى المقهى ( الجهة الجنوبية / انظر الصورة المرفقة ) في مخالفة صريحة للترخيص المسلم له من قبل جماعة أفورار ، كما تم استدعاء صاحب المقهى إلى مقر القيادة صبيحة يوم الجمعة 04 غشت 2012 م الموافق 14 رمضان 1433 ه للتحقيق معه حول الخروقات التي تم نشرها في المقال السالف الذكر. وفي ليلة الجمعة 04 غشت 2012 حوالي الساعة الحادية عشر والنصف ليلا ( 23:30 ) قام قائد سرية الدرك الملكي بأزيلال النقيب هشام العظم الذي تم تعيينه مؤخرا بالإقليم مرفوقا بعناصر الشرطة القضائية بدورية إلى ذات المقهى حيث تمكنوا من اعتقال شخصين من داخل مقهى جوهرة ، وقد صادروا من أحد المعتقلين سكينا كبيرا . وقد حضرت بوابة أزيلال أون لاين إلى جانب حشد كبير من المواطنين كل مراحل العملية ، و عاينت صاحب المقهى يتابع مجريات العملية من داخل سيارته (كونغو ) غير بعيد من مجريات الأحداث . هذا وقد تركت هاتين العمليتين استحسانا و ارتياحا لدى المتضررين مما يقع بهذا المقهى ، ولدى كل من حضر أو بلغه خبر هاتين الدوريتين ، آملين في تكثيف مثل هذه الدوريات وتعميمها على جميع المقاهي التي أصبحت للأسف الشديد مرتعا خصبا لترويج واستهلاك كل أنواع المخدرات في أمن وسلام وطمأنينة ، ومطالبين بالتعامل بالمثل وعلى قدم المساواة مع جميع المقاهي في قضية احتلال الملك العمومي بدون سند قانوني وبغير وجه حق . وقد أدلى السيد ( م ر ) بتصريح للبوابة يستنكر فيه " ظاهرة احتلال الملك العمومي من قبل مجموعة من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية ، حيث نجد من أصحاب المقاهي من يضع الطاولات والكراسي بقارعة الطريق ومنهم من يحتل الرصيف مما يخلق ازدحاما ويضطر المواطنين والمواطنات إلى المشي وسط الطريق ، أو الاحتكاك بالجالسين بالمقاهي " ، مضيفا أنه " لاينبغي التعامل مع احتلال الملك العام بطريقة انتقائية ، وإنما المطلوب هو إعمال القانون على الجميع ، إذا كنا فعلا في دولة الحق والقانون " . وتجدر الإشارة إلى كون قائد سرية الدرك الملكي بأزيلال النقيب هشام العظم قد أشرف مرفوقا بعناصر الشرطة القضائية على مجموعة من الدوريات التي تمكنت من توقيف مجموعة من كبار مروجي المخدرات بالإقليم مما ترك استحسانا و انطباعا جيدا لدى المتتبعين في انتظار إلقاء القبض على باقي بارونات المخدرات بالإقليم الذين يدمرون حياة وعقول شبابنا ، والعمل على اجتثاث كل مظاهر الفساد و الإفساد بهذا الإقليم الأبي للمساهمة في بناء وطننا الحبيب ولن يتأتى ذلك إلا بعقول سليمة وأجسام سليمة .