تعتبر قيادة حدبوموسى صورة مثالية لعدم تقريب الادارة من المواطنين ، حيث تجد مجموعة من السكان من محتلف الدواوير التابعة للقيادة ساخطون على الوضعية الادارية لهده الادارة ، بحيث انهم يعانون الكثير من اجل الحصول على الشواهد الادارية بمحتلف انواعها ، ولعل ما يزيد من سخط الساكنة هو عدم احترام السيد القائد لاوقات العمل حيث انه لا يصل الى مكتبه الا في حدود الساعة 10 صباحا او ما يزيد عليها ويغادره في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال ضاربا بعرض الحائط هموم الساكنة ومدى حاجتها للوثائق الادارية لقضاء محتلف مصالحها . كما ان السيد القائد اضحى لا يعير اي اهتمام حتى لبعض موظفيه بالقيادة وباتت السلطة المحلية في شخص السيد القائد تتستر على الصراعات الداخلية الخطيرة وتمتنع عن اشعار المسؤولين بالعمالة بكل ما يجري داخل وخارج الادارة وكان اخر هده الصراعات الحرب الكلامية التي وقعت يومه الجمعة 27/07/2012 بين الموظف "ع.س" عن مكتب الشؤون الداخلية بالقيادة و "م.م "المكلف بالجوازات بنفس الادارة ، حيث حضر هده المعركة جمهور غفير من المواطنين وكدا مجموعة من الموظفين الذين عاينوا عن كثب الحرب الكلامية الخطيرة بين الطرفين والتي رسمت في العمق الصورة الحقيقية لقيادة حدبوموسى ، ورفعت الستار عن المؤامرات الدنيئة داخل القيادة ،حيث تم استحضار السيد القائد في هذه الحرب بالرغم من عدم حضوره ، حيث غادر مقر عمله في حدود الساعة 11:30 تقريبا قبل دقائق معدودة عن انطلاق المعركة ، ولولا تدخل بعض المواطنين والموظفين لكان مقر الجماعة القروية لحدبوموسى حلبة للملاكمة بين الموظفين . وتعود تفاصيل هده المعركة حسب بعض شهود عيان (ر.ع)الى كون الموظف ع.س تعدى حدود احتصاصاته واراد ان يتدخل في تسيير الموظف "م.م" وامام مسمع مجموعة من المواطنين وهو الامر الذي رفضه هدا الاخير واعتبره اهانة في حقه . كما ان السيد القائد سبق له وان تستر على فضيحة اخرى شهدتها مصلحة الحالة المدنية خلال شهر يونيو المنصرم من هذه السنة ، كان بطلها النائب الثالث لرئيس المجلس( ب.ح) هذا الاخير خلق جو من الفوضى داخل مكتب الحالة المدنية ، حيث اراد ان يفرض سلطته على الموظفين من اجل تحرير نسخ لمجموعة من كنانيش الحالة المدنية ، وعند رفض السادة الموظفين لطلب هدا الاخير لكون هده العملية تدخل ضمن الحملة الانتخابية وتضرب في العمق كون جميع المغاربة سواسية، وهو الامر الذي جعل من النائب الثالث للرئيس يصرخ في وجه احد الموظفين" ح.ا "بكونه ممثلا على الموظفين وله سلطة عليهم، وهو الامر الذي جعل موظفي المصلحة يغادرونها تاركين النائب الثالث للرئيس بمفرده متجهين نحو مكتب رئيس المجلس والسيد الكاتب العام للجماعة في الوقت الذي احكم فيه ممثل السلطة المحلية اقفال مكتبه ، لكون العلاقة التي تربطه والنائب الثالث للرئيس علاقة وطيدة مبنية على المصلحة الشخصية , وللاشارة فقد سبق لاحدى جمعيات المجتمع المدني ان ضبطت السيد القائد في وليمة غداء رفقة النائب الثالث للرئيس بمقهى امداحن بواد العبيد التابع لعمالة اقليمازيلال قبيل يومين من الانتحابات البرلمانية السابقة.