ِمن الظواهر الشاذة التي أصبحت تنتشر بشكل مذهل في مدينة بني ملال : ظاهرة الأطفال والشباب الذين يشمون مايسمى( بالسلسيون والدوليو) ، بحيث أن هذه الظاهرة المقرفة والتي تشوه صورة المجتمع المغربي بصفة عامة والمجتمع الملالي بصورة خاصة ، تعطي انطباعا سيئا وكأنه مجتمع المتسكعين ،والمنحرفين ، والمجرمين. لاسيما أننا نراهن على رقم عشرة ملايين سائح . إن ظاهرة ( أطفال السيلسيون )التي أصبحت تمارس في واضحة النهار من طرف مجموعات من الأطفال في مقتبل العمر(مابين 6-15سنة)، وهم في ريعان شبابهم ،... بحيث يتجمع هؤلاء في عدة أمكنة وسط المدينة (خاصة في المحطة القديمة او بجانب الشارع الرئيسي الذي يعرف رواج كبير ، أو في ساحة الحرية أو المحطة الطرقية ...) فأنت تمر بهذه الاماكن تلاحظ إن هؤلاء يتمايلون وهم يمسكون على انفوهم قطعا من الثوب تنبعث منها رائحة السيلسيون والدليو ..وقد تشوهت وجوههم(نتيجة مشاجرات)..والغريب في الأمر إن هؤلاء يتكاثرون بشكل مذهل ... لهذا تبقى التساؤلات المطروحة من طرف الساكنة المحلية الملالية كثيرة مثل من يهمه أمر هؤلاء ؟ من المسؤول على محاربة مثل هذه الظواهر الشاذة والعمل على علاجها ؟ ما رأي الدوائر المسؤولة وهي تشاهد تفشي هذه الظاهرة المسيئة إلى سمعة مدينة عيون اسردون ؟وما رأي المنظمات والجمعيات التي تعتبر نفسها مسؤولة عن حقوق الأطفال ؟هل يهمها أمر هؤلاء أم لا ؟ مروان عابيد/مراسل وكاتب البوابة