بلاغ الجامعة الوطنية للصحة – إ م ش- تهنئ نساء ورجال الصحة على صمودهم وتشبثهم بمطالبهم العادلة والمشروعة وبالنجاح الواسع للإضراب الوطني ليومي 4 و 5 أبريل وللوقفة الاحتجاجية الجديدة أمام وزارة الصحة بالرباط، رغم التهديد الحكومي بضرب حق الإضراب وتقرر عقد مجلسها الوطني وندوة صحفية على الرغم من التهديدات الحكومية الرامية إلى التضييق على الحريات النقابية في جوهرها باستهداف ممارسة حق الإضراب، وبغض النظر عن التشويش الذي يلجأ إليه بعض المحسوبين على صف النضال لتكبيل ممارسة هذا الحق المضمون دستوريا الذي كرسته الطبقة العاملة المغربية بتضحياتها منذ عهد الاستعمار للدفاع عن حقوقها ومطالبها المشروعة وكرامتها - وليس منة من أحد -. عرف الإضراب الوطني ليومي الأربعاء والخميس 4 و 5 أبريل نجاحا متميزا بفعل تشبث نساء ورجال الصحة بمطالبهم العادلة والمشروعة وذلك ماتم تجسيده من خلال المشاركة الواسعة لمختلف فئات العاملين بالقطاع في هذه المحطة النضالية الجديدة في مسار المعركة النضالية المفتوحة التي تخوضها الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) من أجل الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والنهوض به وبالأوضاع المادية والمهنية للعاملين به. وإذ تسجل الجامعة الوطنية للصحة- إ م ش- باعتزاز نجاح الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الصحة ليوم 4 أبريل والتي عرفت مشاركة ممثلين عن المكاتب النقابية المحلية والإقليمية والجهوية (بجهات الرباطسلا زمور زعير، الدارالبيضاء الكبرى، مكناس تافيلالت، تادلة أزيلال، فاس بولمان، وجدة أنكاد، مراكش تانسيفت الحوز، سوس ماسة درعة، الشاوية ورديغة،...)، وإذ تجدد تشبثها بالملف المطلبي للعاملين بقطاع الصحة بمختلف فئاتهم أطباء وممرضين ومساعدين تقنيين ومساعدين إداريين ومتصرفين وتقنيين ومهندسين وإداريين وحاملي الدكتوراه العلمية والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر- المساعدين الطبيين- وحاملي الشهادات غير المدمحين في السلالم الملائمة.. وفي مختلف مواقع عملهم بالمؤسسات والمعاهد والمراكز الوطنية والمراكز الإستشفائية والمستشفيات والمراكز الصحية القروية والحضرية والمديريات والمصالح المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية لوزارة الصحة الوقائية والإستشفائية والملحقون بقطاعات أخرى. وإذ تثمن موقف الإتحاد المغربي للشغل الرافض لأي مساس بحق الإضراب باعتباره جزء لايتجزأ من الحرية النقابية وتضمنه كافة الدساتير المغربية منذ 1962، من الواجب حمايته قانونيا وليس المساس به تحت أية ذريعة أو مبرر وبأي شكل من الأشكال بهدف تقنينه وتكبيله، - تندد بالتهديد باقتطاع أيام الإضراب وتعتبره فشلا حكوميا سريعا في التعاطي مع مطالب الطبقة العاملة بدل مباشرة التفاوض في شأنها وفي مقدمتها المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة الذين يخوضون معركة نضالية مفتوحة منذ عهد الحكومة السابقة. - تعلن استعدادها للاعتصام بوزارة الصحة في حال المس بأجور العاملين بالقطاع، وتدعو الوزارة الوصية إلى عدم الإنجرار وراء التهديدات القمعية اللاقانونية واللامسؤولة والتي لن تحد من نضالية نساء ورجال الصحة وعزيمتهم في الدفاع على مطالبهم وكرامتهم بل ستساهم في المزيد من تأزم الأوضاع بالقطاع. - تعبر عن استياءها من تناقض الممارسة الحكومية مع التصريح الحكومي بخصوص محاربة الفساد بالإجتهاد في خلط الأوراق لطمس قضايا الفساد بوزارة الصحة، وتجدد مطالبتها بإبعاد ومحاكمة رموز الفساد بالقطاع. - تجدد رفضها للاتفاق المهزلة ل 5 يوليوز المخيب لآمال نساء ورجال الصحة وتؤكد عزمها مواصلة النضال من أجل تحقيق المطالب الملحة للعاملين بالقطاع الواردة في الملف المطلبي المسلم للسيد وزير الصحة الجديد. - تعقد مجلسها الوطني بمناسبة اقتراب المعركة النضالية المفتوحة التي تخوضها من إتمام سنتها الأولى، وتعقد ندوة صحفية بالمناسبة لإطلاع الرأي العام على هذه المعركة وآفاقها وعلى الملف المطلبي للعاملين بقطاع الصحة. وتجدد دعوتها لنساء ورجال الصحة إلى الاستمرار في التعبئة للدفاع عن مطالبنا العادلة والمشروعة. الجامعة الوطنية للصحة