نظم قدماء المحاربين يوم الثلاثاء 13 مارس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بواويزغت المركز مسيرة احتجاجية سلمية عبروا خلالها عن مطالبهم الاجتماعية المتمثلة في الاستفادة من الزيادة في المعاشات العسكرية والتعويضات عن والأضرار الخدمة العسكرية والاخد بأيد أرامل شهداء وأسرى الحرب، وحقهم ودوي حقوقهم في التشغيل والتطبيب والسكن، وغيرها .وقد جابت المسيرة شارع الحسن الثاني بواويزغت قبل أن تتوقف أمام مقر دائرة واويزغت ورفعت خلالها شعارات منددة بالصمت الحكومي وتجاهل مطالبهم الاجتماعية وعدم تنزيل الزيادة والقوانين الخاصة بهده الشريحة، رفعا للحيف وعدم الإنصاف الذي يحسون به ،وهم الدين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الوطن. وقد أبان المتظاهرون عن مستوى عال في المسؤولية والاخلاق والروح الوطنية على مستوى التنظيم وسقف الشعارات، التي كانت تعبر عن مطالبهم الخاصة، البعيدة من أساليب السباب والشتائم والتجريح للأشخاص والمسؤولين وأعضاء الحكومة، عكس بعض الاحتجاجات القطاعية التي يكيل منظموها السب والقدف لرئيس حكومة في بداية مشوارها . كما أكد المتقاعدون أنهم لن يكونوا مطية لأحد لتحقيق رغباته وخدمة أجندته وأنهم يناضلون من أجل مطالبهم الحقة ،الخاصة بهم وبفئة قدماء العسكريين والمحاربين التي أفنت زهرة شبابها خدمة للوطن. وقد لوحظ تواجد بعض الكائنات السياسية والنقابية التي كانت تتربص وتطوف بوقفة قدماء المحاربين ، كما تطوف الضباع بفريسة الأسود علها تفوز ببعض الفتات التي ألفت أن تقتات عليها ،وقد كانت تلك العناصر تتصيد الفرصة للانقضاض على الميكافون للإسترزاق سياسيا على حساب المتقاعدين الدين فطنوا للعبة ولن تنطلي عليهم الحيلة . وكان تواجد تلك العناصر مثيرا للشفقة لعدم إشراكها في كلمة الوقفة رغم تواجدها الذي يوحي بتضامن تختبئ وراءه مطامع أخرى.وقد سرق الاستاد محمد السيموري،عن الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية الأضواء بتنشيطه للوقفة بخطاب رائع ومثير للحماس تجاوب معه المتظاهرون الدين كانوا يرددون بين الفينة والأخرى شعار عاش الملك عاش الملك.وبدلك يكون قدماء المحاربون الدين يستحقون كل لعناية والتقدير والإنصاف ،قد قدموا درسا في الوطنية لدعاة العنف والفوضى،ومعرقلو حركة السير بمسيرات المزايدة ومصادرة حقوق الأفراد والجماعات.