تعيش ساكنة تودنوست مند قرابة سنة و نصف أزمة خانقة و خصاصا كبيرين في الماء الصالح للشرب هده المادة الحيوية الضرورية للحياة و خصوصا و نحن في بداية فصل الصيف , و نتيجة للتغيرات المناخية و ارتفاع دراجة حرارة الأرض تزداد حاجيات الإنسان إلى سد رمقه من هده المادة الحيوية. الوضعية الراهنة في المنطقة : 1. نضوب و جفاف معظم المنابع (اكتر من 80 في المائة ) التي كان يعتمد عليها في تحقيق حاجيات المواطنين من هده المادة الحيوية.. 2. تسجيل بشدة إهمال و لامبالاة مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ONEP المحليين منهم و الإقليميين و كدا الجهويين الذين لم يستطيعوا حل المشكل مند لأكثر من 18 شهر من الأزمة نتيجة انسداد قنوات الربط و ضعف الصبيب . رغم علمهم بالأمر.فأفضل عمل قاموا به هو نزع العدادات من السقايات العمومية . 3. يأس الساكنة من هده الأوضاع الغير الإنسانية و خاصة مع بداية موسم الحصاد و فصل الصيف. 4. و في الأخيرالسكان و ماشيتهم في عطش دائم ما تحتاجه الساكنة : تزويدهم بالماء الصالح للشرب لانقاد حياتهم ولو بوضع برنامج استعجالي. و لو بشاحنات (citernes) في أول الأمر.لان الوضع عكس ما تتصوره ONEP. كما نذكر أن تودنوست حاليا تساهم في تزويد دمنات بالماء الصالح للشرب ???? عن طريق بئر تابع ل ONEP بالمنطقة والدي ساهم بدوره في تعميق الجرح نتيجة امتصاصه لمياه بعض منابع العيون القريبة منه.