يؤسفنا أن نطلع الرأي العام على ما آلت إليه فرعية اغرم نوا سيف التابعة لمجموعة مدارس ايت تامجوط التي أصبحت في حالة يرثى لها نتيجة انهيار السقف والأبواب والنوافذ وجميع مرافقها نظرا للإهمال الذي طالها مند سنوات وعدم ترميمها إلى أن أصبحت في وضعية تهدد فيها أرواح التلاميذ خلال فصل الشتاء بالخصوص . وحيث أننا تقدمنا بشكايات في نفس الموضوع إلى الجهات المعنية محليا وإقليميا وجهويا من اجل التدخل لإصلاح بنايات هذه الفرعية وتفادي الأخطار التي تتهدد التلاميذ داخل هده الحجرات غير الصالحة للاستعمال وحتى يتسنى توفير الظروف الملائمة لهم من اجل تمدرس أفضل هدفه الجودة والرقي بالمتعلم الذي يعتبر قطب رحى العملية التعليمية التعليمية. وينضاف إلى معاناة أبنائنا ،إلى جانب ما قدمنا له، التهاون وعدم الالتزام من طرف احد الأطر التربوية العاملة بهذه الفرعية والمسمى (بنيوسف نبيل)الذي يفتقد إلى الضمير المهني ومواصفات أستاذ التعليم الابتدائي كونه لا يلتزم بمواعيد التدريس ولا يمارس مهامه كما ينبغي،مما اثر سلبا على مرد ودية التلاميذ وتدني مستواهم التعليمي بشكل كبير،وفي المقابل ومن أجل تدارك الموقف فإن الأستاذ المذكور ينقط لتلاميذه بعلامات جيدة ليضمن انتقالهم إلى مستوى أخر في حين أن الأغلبية الساحقة منهم لا تعرف القراءة ولا الكتابة التي تعتبر من أدنى ما يمكن أن يتحقق في متعلم المناطق القروية من كفايات،في تناقض كبير مع أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف. إن الأستاذ المذكور إلى جانب كل هذا تمادى وقتل ضميره عندما حاول يوم السبت 24اكتوبر2009 الاعتداء والتحرش على التلميذة عزيزة أمزيان التي لم تكن من المستويات التي أسندت إليه لتدريسها حسب الشكاية التي تقدم بها أولياء التلميذة المذكورة إلى السيد وكيل جلالة الملك بإقليم أزيلال،والمسجلة تحت رقم:1884/2009 . كل هذا دفع بأولياء التلاميذ إلى مراسلة الجهات المختصة (النيابة_ الأكاديمية _العمالة) للتدخل لتغيير هذا الأستاذ لكنهم لم يجدوا أذانا صاغية لدى من طرقوا أبوابهم،مما دفعهم إلى خوض إضراب مفتوح عن الدراسة ابتداء من 15/09/2011 المنصرم حتى تتم الاستجابة لكافة مطالبهم المتمثلة في تغيير الأستاذ كشرط أساس بالدرجة الأولى لاستئناف الدراسة. ونحيط علما الرأي العام انه إلى حد الآن لم تتجاوب الجهات المختصة مع هذا الملف، رغم المحاولات المتكررة من الساكنة لطرق أبواب المسؤولين قصد حل المشكل. ومن هذا المنبر نتوجه إلى السيد وزير التربية الوطنية للتدخل من أجل رفع الحيف على التلاميذ وأولياء أمورهم.