في سابقة من نوعها، و غن كانت ليست الأولى ، اقدم مجموعة من الشباب في تابية يوم الخميس 10 فبراير 2012 على تزيين واجهة مركزية تابية بالوان زاهية، تنبض يالحياة، و ذلك استكمالا لكل الآشكال ال نضالية التي تولي اهتماما كبيرا بالتعليم كاولوية قصوى ما دام التعليم هو ميزان تقاس به مدى تقدم و تطور الأمم. فغن كان كل هذا يدل على شيء فإنما يدل على رغبة كل اب او ام في ان يرى ابنه أوابنته يتابعات دراستهما في احسن الأحوال ، و على اتم وجه، و حتى يتسنى له و لها ممارسة حقوقهما في التعليم الذي يضمنه له الدستور المغربي، و حتى نحارب الامية و التخلف. و من منبر أزيلال أون لاين صوت الاغلبية الصامتة، فتحية و الف تحية لكل هؤلاء الذين يعملون في صمت ، و الخزي و العار للاقلية العاملة في الكلام و ما ادراك ما الكلام و التي تحاول اخفاء الحقيقة ، و إن كانت ساطعة سطوع الشمس و تحية إكبار و اجلال لكل من يعمل على شموخ ورفاهية هذا البلد السعيد. و اقول للأيادي الخفية التي تعمل على طمس هويتنا و تزييف الحقائق و الوقائع ، فإن التاريخ حكم بيننا ، و إن التاريخ لنا و المستقبل لنا، فذا كنتم قد زرعتم الرياح في الماضي، فإنكم ستحصدون العاصفة و الزلزال و البركان في المستقبل. و لكل هذا و ذاك، فإن تابية التي كانت قد غيرت اشرعتها بعدما بعثرتها رياحكم ، فاستعدوا للعاصفة الفصل على الا طلاق، و سواء شئتم ام أبيتم فإن تابية هي المشعل ، هي المستقبل ، هي الأفضل ، هي الأروع، هي ال شجاعة، هي النضال، هي العريس.... هي الكل، فانتظروا تابية، إنها الموت القادم إلى الجنوب.