انطلقت يوم الجمعة 3 فبراير من المضيق قافلة تضامنية لمساعدة ساكنة الأطلس تحت شعار " قافلة دثرني"، هذه القافلة المحملة بأطنان من الأغطية و الملابس و المواد الغذائية الضرورية و الأدوية و التي شاركت فيها إحدى عشر جمعية من المضيق و الفنيدق و مرتيل قطعت مئات الكيلومترات بين جبال الأطلس الوعرة لكي تصل إلى إقليم أزيلال و تحديدا جماعة " أيت بوولي النائية و التي تبعد عن مدينة أزيلال بحوالي 90 كلم. وصلت القافلة إلى جماعة ايت بوولي صباح يوم الأحد 04 فبراير، حيث تم توزيع الأغطية والأغذية، وتم التنسيق مع المصالح الصحية في أزيلال، حيث نظم ممرضون وأطباء متطوعون حملة كشوفات طبية وتوزيع الأدوية. فرغم المسافة الطويلة و الطقس البارد و الثلوج، استطاع النشطاء في القافلة الوصول إلى جماعة أيت بواولي و فكوا العزلة عنها و رسموا الفرحة على سكانها الضعفاء و خصوصا الأطفال. تحية نضالية لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه القافلة و مساعدته و تضامنه مع أهلنا في الأطلس، و كل التقدير و الاحترام و التنويه لمن تحمل مشقة السفر و البرد و أبى إلا أن يخفف عن المغربة الأطلسيين معاناتهم و بؤسهم...