استبشرت ساكنة دوار اغرم نواسيف بجماعة تاكلفت خيرا باخراج مشروع تزويد هذا الدوار بالماء الصالح للشرب الى حيز الوجود، هذا المشروع الذي انتظرته الساكنة منذ سنوات للتخفيف من معاناتها و حدة التهميش الذي تعانيه. و خلال شهر نونبر من سنة 2011 قامت الجماعة القروية بتاكلفت بمباشرة اشغال تزويد ساكنة دوار ايت ابراهيم بالماء الصالح للشرب، إلا أن هذا المشروع و منذ انطلاقه شابته تلاعبات و خروقات من طرف المستشار الجماعي لدوار ايت ابراهيم المدعو م. لحسن و الذي استغل هذا المشروع لتحقيق غاياته الانتخابية لاستقطاب الاصوات و حرص على ضمان استفادة اتباعه فقط من فرقة ايت تمجوط التي ينحذرمنها و اقصاء معارضيه. و خلفت سياسة هذا المستشار الجماعي تكريس التفرقة و العنصرية بين سكان نفس الدوار لكونه يعطي الاولوية لسكان فرقة ايت تمجوط في حين يقصي ساكنة نفس الدوار المنحذرين من فرقة ايت خوي، و يبدو ذلك جليا بحرمان القطاع الذي تقطنته ساكنة ايت خوي من الاستفادة من مشروع الماء الصالح للشرب و بالخصوص المدرسة و المسجد بالمكان المسمى "تغرمين نيعوراين" و مساكن سكان ايت خوي و اعطى الاهمية لاتباعه و صهره. و ينضاف الى تجاوزات هذا المستشار كونه أعطى لأتباعه الضوء الاخضر للعمل في مقلع الرمال بوادي العبيد باغرم نواسيف و حرم باقي الساكنة التي تعاني من انعدام فرص الشغل و تردي ظروفها المعيشية في تحد صارخ للقانون. نظرا لتمادي و تعنت هذا المستشار الذي يعتبر نفسه فوق القانون فان الساكنة المحلية تستغيث و تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل وضع حد لهذه السياسات الاستبدادية التي تحرم المواطنين من ابسط شروط الحياة و وقف هذه التصرفات التي تتنافى مع التغييرات التي تشهدها المملكة على جميع الاصعدة.