؟؟ في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تبذل الدولة مجهودات جبارة للنهوض بالقطاع الصحي خاصة في المناطق النائية والمهمشة ، لكن بعض المسؤولين على هذا الشأن بمنطقة تيلوكيت يقومون بتصرفات وممارسات لامسؤولة ، وهذه رواية لأحد المواطنين المتضررين "أحمد أفرياط" وابنه "خالد" الذي لا يتجاوز عمره السنتين والمصاب ب "داء الليشمانيات leishmaniose" يقول فيها : " ابني مصاب بداء الليشمانيات ، وعلاجه يتطلب المداومة على حقن الحقن المضادة لهذا المرض . وعندما التجأت إلى المركز الصحي الكائن بالحي الإداري بتيلوكيت طلبت من الممرض المسؤول (موحى . أ) حقن ابني ، إلا أنه رفض معللا ذلك بأن الدواء أصبح غير صالح للاستعمال ، فما كان علي إلا الاستنجاد بالسلطة المحلية لأشتكي مما لاقيته أنا وابني المصاب الذي لا يكف عن البكاء ليل نهار ، لكن شكواي هاته لم تلق آذانا صاغية ، وعليه ، وحفاظا على حياة ابني اضطررت للسفر إلى واويزغت لعلاجه ، ثم تقدمت بعد ذلك بشكاية للسيد عامل صاحب الجلالة بأزيلال. ولمثل هذه الحالات المتعددة والمتكررة ، فإن ساكنة تيلوكيت تنادي بصوت عال وتستنجد بالمسؤول الأول على الإقليم لحماية أبناءها من تعسف وتعنت بعض الموظفين ، وتنتظر بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي يخرجها من وطأة التهميش والإهمال .