لازال موظفو الحالة المدنية بجماعة افورار متشبتون (بالتعليمات السابقة) خاصة تلك المتضمنة في المدكرة الصادرة عن وزارة الداخلية عام 1995 ..والتي حددت من خلالهاالاسماء التي يتعين تسجيلها في دفاتر الحالة المدنية وتلك المرفوضة .والتي كان من ضمنها الاسماء الامازيغية.مع العلم ان الوزارة المدكورة تراجعت ضمنيا عن تلك المدكرة لما سببته من مشاكل في الداخل والخارج واسندت الى اللجنة العليا للحالة المدنية البث في النزاعات المتعلقة بالاسماء مع امكانية الطعن في قرار هده اللجنة امام القضاء. الا ان الغريب في الامر ان اسم (سيفاو) الدي اختاره احد سكان افورار لابنه و المرفوض من لدن موظفي الحالة المدنيةبالجماعة القروية بافورار مقبول في مناطق اخرى ولم يجد اي اعتراض ....كما سبق لمحكمة الاستئناف الادارية بالرباط ان قضت بتسميةمولود في اوراقة الثبوتية بهدا الاسم. وحتى لا نفاجا مرة اخرى برفض الاسماء الامازيغية من قبل ضباط الحالة المدنية عند التسجيل الرسمي وبعد ان يكون افراد الاسرة قد اتفقوا على اسم معين لابد من المطالبة بتغيير وتعديل قانون الحالة المدنية املا في ضمان وحماية حق كل مولود جديد في حمل اسم معترف به قانونيا حسب اختيار ابائه او اوليائه خاصة ادا كان الاسم امازيغيا في انتظار دلك يبقى سيفاو افورار طفل بدون هوية في بلده حتى اشعار اخر