كشف شكيب بنموسى، وزير الداخلية، أن 88 طعنا حول عدم قبول أسماء بعض المواليد عرض على اللجنة العليا للحالة المدنية خلال سنة,2007 وأشار الوزير إلى أنه تم قبول75 حالة منها، ورفض13 إما لكونها أجنبية مثل: ميغال أو جرير، أو بكونها أسماء مدن وأماكن مثل: بغداد، مزدلفة، آسني...وفي الوقت الذي أكد فيه الوزير، أنه ليس هناك أي تحديد لاختيار الأسماء الشخصية ولا وجود لأية لائحة تحد من حرية المواطنين في اختيارها، قالت مصادر من الحالة المدنية لالتجديدأنها تتوفر على لائحة بأسماء مقبولة وأخرى مرفوضة تحين كل أربعة أشهر. وأوضح بنموسى، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين تقدم به فريق العهد حول موضوع الأسماء المغربية أول أمس، أن اختيار الأسماء يخضع لمعايير حددها المشرع المغربي في قانون الحالة المدنية، إذ ينص على ضرورة أن يكتسي الاسم الشخصي الذي اختاره من يقدم التصريح بالولادة، قصد التسجيل في سجلات الحالة المدنية، طابعا مغربيا، وأن لا يكون إسما عائليا، أو إسما مركبا من أكثر من اسمين، أو إسم مدينة، أو قرية، أو قبيلة، وألا يكون من شأنه أن يمس بالأخلاق والنظام العام. وأكد المستشار، أنه رغم مجهودات الوزارة الوصية في هذا الصدد، فإن المشكل قائم، مستعرضا نماذج أسماء أمازيغية مقبولة في الجنوب ومرفوضة في الشمال من قبيل: اترين الذي يعني (نجم)، في المقابل رفضت السلطات المختصة التصريح باسم: ايور الذي يعني (القمر)، وعلق المتحدث وسط ضحك الحاضرين: هل يقبل النجم ويرفض القمر. كما استدل المتحدث باسم سيفاو الذي يعني منير في القاموس العربي، عن رفض أسماء أمازيغية ذات معنى عربي. وأشار الوزير تعقيبا على رد المستشار، أنه في الحالات التي يقع فيها نزاع نظرا لعدم فهم النص القانوني للحالة المدنية أو مدلول الإسم الشخصي ومعناه، فإنه يمكن للمصرح اللجوء إلى اللجنة العليا للحالة المدنية، للنظر فيما إذا كان الإسم المرفوض مستوفيا للشروط القانونية، مبرزا أن اللجنة تبلغ قرارها الى ضابط الحالة المدنية والمصرح، وأن هذا القرار يكون ملزما لجميع مكاتب الحالة المدنية. ونفى الوزير علم وزارته رفض أسماء أمازيغية، ولم يسبق أن طرحت مشاكل في هذا المجال، معربا عن استعداد اللجنة العليا للاجتماع كلما طرح مشكل في هذا الباب.