ايمانا منا لنقل الحقائق للقراء الكرام حول اسباب اعتصام بضعة اشخاص امام مقر الولاية ببني ملال 'في الوقت الذي كنا ننتظر ان يكون الاعتصام من اجل المصلحة العامة لاجل تنمية قريتنا ها نحن امام معضلة كبرى تتمثل في بضعة اشخاص اصحاب المصالح الخاصة التي تريد الانتقام من الاشخاص بدواعي انتخابية . وبسبب القراءة المسبقة للانتخابات المقبلة حيث تبين للبعض انه لا حظوظ له لشغل منصب عضو بالجماعة بدأ في البحث على الاسباب لانقاد ماء الوجه بعد سنوات عجاف في العضوية وبعد اتخاد القرار من ساكنة الجماعة لمقاطعة هؤلاء وحصارهم في زاوية مضلمة بسب خروجهم عن السرب في الانتخابات البرلمانية بدواعي الرشوة والانتقام لعدم توظيف ابنائهم من طرف خلا السعيدي او لعدم تصويت هذا الاخير لفائدة احد المرشحين لخلافته في الرئاسة حسب اقوال الساكنة مداعين انه لو كان التصويت عن قناعة او على برنامج الحزب لما تم التصفيق لهم بحرارة ولكن السبب يرجع الى الامور المذكورة سلافا مما دفعهم لاتخاد هذا الاجراء لمصلحة قريتهم وعدم تشتثهم باسباب شخصية علما ان الجميع في الاقليم يعترف بقوة الساكنة في اجماعها في اتخاد القرارات وقوة اتحادها حسب اقوالهم.اما في مايخص نقل الموظف فالادارة هي من لها حق في نقله بسبب وقائع او بناءا على طلب المعني بالامر فزمان الانتقال التعسفي قد ولى دون رجعة ولا لارضاء مجموعة بلطجية تريد الانتقام وتشتيت القبيلة لاسباب واهية علما ان ساكنة ايت حمزة تعارض هذا الانتقال لكونها تعي الحقيقة و لكون المعني بالامر موظف عادي يقوم بعمله كباقي الموظفين دون تمييز بين الناس. وهنا يمن طرح سؤال حول اسباب استغلال الاطفال القاصرين في مثل هذه الاحداث علما ان المواثق الدولية تجرم هذه الاعمال هل يعقل ان يغرر باطفال صغار لا يعرفون اسبا ب تواجدهم ببني ملال لا هم محتاجون لوثائق ولا هم يعرفون شيئا عن السياسة انها جريمة ترتقي الى ابادة الاطفال علما ان مجموعة من هؤلاء الاطفال لا علم لابائهم عن تواجدهم هناك والبرد القارس ينهك اجسادهم بالاظافة للجوع نظرا لكون ابائم في الديار الاسبانيا انه استغلال باشع للاطفال اليس مكان هؤلاء الابرياء هو المدرسة .اللهم ان هذا منكر .على السلطات اتخاد الاجراءات اللازمة في حق من يستغل الاطفال لاغراض شخصية والبحث عن المتورطين في تجييشهم واخيرا اقول انما الاعمال بالنية ولكل امرء ما نوى.