نظم أعضاء المعارضة بالمجلس القروي لجماعة تسقي قيادة ايت اعتاب ليلة الاثنين صباح الثلاثاء الماضي اعتصاما مفتوجا بمقر الجماعة حيث قضوا ليلتهم بالجماعة، احتجاج على تصرفات الرئيس صو خروقاته ، و للمطالبة بلجنة تحقيق و تدقيق الحسابات في مختلف المشاريع التي عرفتها الجماعة، بحيث أن المعارضة تصر على ان تسيير الرئيس يعرف خروفات كثيرة و متعددة. و لقد عزمت المعارضة على تنظيم اعتصام مفتوح بمقر الجماعة إلى غاية تحقيق مطالبها العادلة، إلا ان تدخل السيد القائد الذي فتح حوارا مع المعارضة ليلا استطاع أن يقنعهم بتعليق الاعتصام، و العمل على ايجاد حل عاجل لمختلف المشاكل التي تتخبط فيها الجماعة حسب بيانات المعارضة السابقة. و فعلا اكد احد اعضاء المعارضة أن الرئيس تم استدعاؤه من طرف السيد رئيس الدائرة بابزو ، و تمنت المعارضة أن تجد مطالبها طريقا للتنفيذ دون الدخول في المزيد من الخطوات النضالية. و تجدر الاشارة ان المعارضة سبق لها ان نظمت وقفة احتجاجية امام مقر الحماعة 15 يوم 17/10/2011 ، غير أن الرئيس استمر في تعنته و امتنع عن تنظيم دورة استثنائية كما تطالب المعارضة لتوضيح مواقفها و مواقف الرئيس بخصوص العديد من الملفات كما جاء في البيان المنشور سابقا تحت شعار : جميعا من أجل وقف النزيف. و فيما يلي نض البيان الصادر عن المعارضة: تحت شعار: من اجل وقف النزيف بجماعة تسقي قيادة ايت اعتاب تنظم المعارضة وقفة احتجاجية يوم الاثنين 17/10/2011 على الساعة العاشرة صباحا، بمركز تسقي، و ذلك بهدف توضيح ما يجري داخل كواليس الجماعة ، حيث تقدمت المعارضة بطلب عقد دورة استثنائية خلال شهر شتنبر 2011 ، بحضور السيد قائد قيادة ايت اعتاب و خليفته، فاستجاب الرئيس للطلب، إلا انه بدأ يتملص من عقد الدورة الاستثنائية بحجة عدم وجود ما يدلي به للمجلس بشأن النقط المدرجة في الطلب. و بناء على ما سبق تدعو المعارضة كل سكان جماعة تسقي للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية و ذلك للأسباب التالية: 1. موافقة الرئيس للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ببناء مقر داخل الجماعة بدون علم المجلس و لا الساكنة، إذ يتصرف الرئيس في شؤون الجماعة كأنها ممتلكات خاصة. 2. عدم اهتمام الرئيس بما ما يقوم به المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أضرار ناتجة عن الأشغال ، مع عدم مراقبة تقني الجماعة لتلك الأشغال في ظل نفي الرئيس لوجود تقني بالجماعة. 3. توزيع الرئيس و أعوانه دون الممثلين لمصابيح الإنارة العمومية التي تفوق تكلفتها 10 ملايين سنتيما و المخزنة بمنزل الرئيس ، دليل على استعمالها في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها. 4. استغلال المقاولة المشرفة على بناء الطريق الإقليمية بين ابزو و جماعة تسقي للرمال، و التي وعد الرئيس المجلس بأداء المقاول للمستحقات، و تتساءل المعارضة و معها الساكنة عن مصير مدخول الجماعة من تلك المقالع الرملية. 5. توقف الأشغال بالطريق الرابطة بين أولاد معمر و ايت ماحي ، رغم تخصيص ميزانية تفوق 23 مليون سنتم، مع عدم تقديم مبرر مقنع للمجلس و لا الساكنة عن هذا التوقف. 6. اتخاذ قرارات فردية في تسيير شؤون الجماعة دون إشراك المجلس و الساكنة، مثل شراء مضخة يفوق ثمنها 8 ملايين سنتيم لم يعلم المجلس لحد الآن هل اقتنيت فعلا أم لا؟؟ 7. استغلال الرئيس لممتلكات الجماعة من أثاث و تجهيزات ( تلفاز، ثلاجة، افرشة ، زرابي، ..) كممتلكات خاصة، و كذا مياه الخزان (الشاطو). 8. استغلاله لسيارة المصلحة لأموره الخاصة و عدم إدلائه للمجلس بمصير سيارة المصلحة السابقة و النفخ في فاتورة المحروقات و الصيانة.