مساء يوم الثلاثاء 1-11-2011 ، تفاجئت احدى النساء القريبات من مجزرة تيلوكيت بوجود حمار مدفون وسط ركام الأزبال، و كانت الكلاب الضالة السبب الذي كشف أمر هذه الخزنة الثمينة. وتقول الساكنة أن الأمر كله يعود ضدا على معارضة الساكنة لتردي الأوضاع وعلى حسابات سياسية كان الهدف من ورائها القمع. هل يعلم مقدم تيلوكيت من دفن حماره وسط السكان الذين يعانون أكثر من هذا؟ لأسباب ومشاكل كهذه كانت الساكنة تطالب المجلس الجماعي بل وحتى عامل صاحب الجلالة على اقليم أزيلال بالتدخل الفوري لايجاد أماكن لطرح الأزبال التي تغمر تيلوكيت. وكانت لهذا الموضوع دورات عدة لدى المجلس الجماعي كانت آخرها في شهر يوليوز المنصرم لكن دون جدوى. الساكنة مستعدة لأداء الواجبات ولا تنتظر سوى أن ينهض المسؤولون من سباتهم العميق لأنهم يظنون أن كل شيء بخير. فهل من مجيب لرسالة مفادها أن الساكنة على المحك لا سيما وأن بعض السكان و الأطفال الصغار أصبحوا مريضى بسبب ما خلفته الأزبال والمجزرة الذين يتواجدون بعين المكان؟