شعب بريس- حسن حساني يتأزم الوضع البيئي بماسة فمن خلال شكاية في الموضوع من لدن الساكنة المحلية حل معضلة الأزبال و النفايات من لدن جماعة ماسة ازداد الوضع سوء في ملف جمع النفايات و تدبيرها التي تزكم الساكنة من الروائح المنبعثة من الأكياس البلاستيكية. ولم تسلم منها الكلاب الضالة من تشتيتها يوميا في غياب حاويات الأزبال وعدم حل مسؤولي الجماعة إزاء هذا الوضع بالذات و هو ما أستنكر السكان و طالبو ا بشدة بأوقات خروج الشاحنة بحيث أن الساكنة أختنقت من جراء هذه الآفة البيئية و يطالبون حل هذه المعضلة لكن بلا مجيب مع الآسف. و هذه الأزمة تعيشها أيضا جماعة سيدي وساي بحيث كان مطرح الأزبال بالجماعة بالقرب من دواوير بلفاع وهو ما رفضه بعض دواوير بلفاع المجاورة إزاء الأزبال القادمة من تلك المطارح على بعد أمتار قليلة. فإلى متى سيزداد هذا الوضع المزري و حل الجماعتين هذه المعضلة في غياب حاويات الأزبال وانعدام المطارح لتدبيرها؟ فالسؤال المطروح لجماعة ماسة: أين هي الشاحنتين التي اقتنتهما من بعض الجمعيات الفرنسية هل هي في مرآب الجماعة ؟ رغم أنها صالحة للاستعمال وهو ما أستنكره السكان.