شعب بريس-حسن حسني تشكي ساكنة جماعة سيدي وساي من رائحة الأزبال التي تعمل الكلاب على تشتيتها في كل مكان بعد دقائق من إخراجها من طرف السكان، حيث أن بعض الناس يلجئون إلى شراء الأكياس التي يوضع فيها الدقيق ب 30 ريال(درهم و نصف) ليملئوها بالأزبال لأن الكلاب لا تستطيع أن تفتحها بدل الأكياس البلاستيكية السوداء. لكن المشكل هو الميزانية الجديدة التي أصبحت تثقل كاهل الساكنة، ألا وهي ميزانية الأكياس... 50 درهما شهريا، فجماعة ماسة مثلا قامت بمحاولة في هذا الصدد بتغيير توقيت جمع الأزبال أما جماعة سيدي وساي فأصبحت غارقة في الأزبال و تزكم رائحة الساكنة فهل فكر المجلس الجماعي لسيدي وساي في هذه الآفة التي تؤرق الساكنة؟ وهل تفكر في تغيير توقيت خروج الشاحنة أم توقيت الانتخابات البرلمانية.