مشكل النفايات وانتشار الفساد الأخلاقي يهددان شاطئ سيدي وساي
شعب بريس- حسن حسني يعاني دوار سيدي وساي، بالجماعة القروية سيدي وساي بماسة، من عدة مشاكل أهمها الأزبال و النفايات، خصوصا في أيام الصيف، حيث يعاني من هذا المشكل كل من مرتادي هذا الشاطئ و الساكنة المحلية و الزوار على حد سواء. فالازبال نجدها بمحاذاة الشاطئ، في غياب سلات النفايات و توعية المواطن بالمحافظة على البيئة، إذ أصبحت ساكنة دوار سيدي وساي يشتكون و ينددون بهذه المهزلة، وبالأخص أمام مقبرة سيدي وساي بمحاذاة الولي الصالح سيدي وساي، بحيث نجد قرب هذه المقبرة كما هائلا من النفايات. وقد نددت الساكنة بهذهالظاهرة وبعدم إحرام المقبرة بشكل عام، حيث أن التجار والبائعين الذين يعرضون بضاعتهم خلال موسم سيدي وساي كل صيف، يحولون المقبرة إلى مطارح للنفايات و الأزبال. نفس المشكل يعانيه أيضا سيدي الرباط الذي يعتبر قبلة للسياح الأجانب، و القلب النابض للمنتزه الوطني لسوس ماسة، إذ تتحول هذه الدواوير إلى مطارح بعد انقضاء الصيف وتتلاشى بفعل الرمال. و لا ننسى المشكل الثاني الذي يعانيه سيدي وساي و يشكو منه كل من يزور هذا الشاطئ و مرتاديه، ألا وهو انتشار الفساد الأخلاقي و الدعارة بهذا الشاطئ، حيث يشكو المواطنون من انتشارها كل فصل صيف، إذ يتحول هذا الشاطئ إلى ما يشبه مكان للتعارف حيث أن أغلبية الشباب يقضون أوقاتهم فقط لتلبية ملذاتهم. هذا الفساد الأخلاقي الذي دمر الأخضر واليابس بهذا الشاطئ رغم استنكار المواطنين و استياء الساكنة المحلية، التي تتمنى من السلطات المحلية و المجلس الجماعي و الجمعيات التحرك والنظر في هذه المسألة التي أصبحت تقض مضجعهم وتنذر بكارثة في المنطقة، و العمل على محاربة هاذين المشكلين بالمنطقةفي اقرب وقت ممكن.