لم يكتف بعض المسؤولين بما قاموا به بعد أن استغلوا جهل سكان منطقة تيلوكيت، بل وتجاوزوا حدودهم بعد نهبهم كل ما كان في المستطاع. مثلا المرشح المسؤول حاليا عن القطاع الفلاحي بالمنطقة لم ير منه الفلاحون أية نتيجة مع العلم أن ميزانية الدولة تخصص أموالا طائلة في هذا الباب، وذلك من أجل التسهيل على الفلاحين بالأدوية و الأعلاف... أما المرشح اللآخر -أي برلماني تيلوكيت الحالي- والذي أقيمت اثر نجاحه في الاستحقاقات الماضية حفلات صاخبة أملا في أن ينهض بالمنطقة، فقد أصبح يغيب كليا عن منطقته، لكن شوقه للانتخابات المقبلة جعله يعود في اللاونة الأخيرة أمام تفاقم الأوضاع بتيلوكيت دون أي تصد منه (القنطرة، الكلاب الضالة، الأزبال، المجزرة...الخ). فأي مستقبل لتيلوكيت أمام أشباح السياسة والذين هم للنهب مرشحون، في الفنادق الفخمة هم يحلفون ويتحالفون بينهم للعمل والكد في خيانة مواطنيهم.