-هده بعض بقايا اثار المناطق الجيولوجية المحادية لايت الرغاي ,مناطق طواها النسيان ,وزادتها قساوة الطبيعة وتغيرات المناخ ,مما جعلها تبقى منسية وسط بيئة مختنقة دات طابع قاس وخشن ,وتضاريس صعبة لا توفر الملاد الامن لطبيعة متكاملة , بشكل يجعلها محافظة على تلك الجمالية الجيولوجية المراد الاحتفاظ بها , -اقراون ..موقع جيولوجي عبارة عن حفر على شكل قدور,ناتجة عن الحث الكميائي للصخور الكلسية ,تتجمع فيها مياه الشتاء ,ويستعمل هدا الماء قديما لغسل الصوف والملابس,من طرف سكان ايت الرغاي والدواوير المجاورة لاقراون,..ايت ويعزان..ايت تيزا..ايت بايتوت..الى اخ ,كما يشكل هدا الموقع جزءا من الثراث الجيولوجي ,وملك جماعي تستغله الساكنة كمرعى للماشية ,كما يتميز بنبتة ..الزعتر..التي ياتي لجلبها كل السكان المجاورين,خاصة ان كمية الزعتر باقراون ,ليس لها مثيل بالمقارنة مع مواقع اخرى,بالاضافة لخضرة الموقع وجماليته اثناء فصل الربيع , -دار الغولة ..حسب الرواية الشفوية ,هي محطة من محطة رحلات الرعي ,لعائلة كانت تنتقل بين المناطق ,للتكفل والاهتمام بالماشية وقد تركت مواقع في مناطق متعددة,بايت اعتاب,دائما حسب الرواية,ويدكر على ان هده العائلة هي اصلا من ..بوكنفو,,وبجانب السور من الجهة الشمالية الغربية ,يوجد مقلع استعملته العائلة ,لبناء هدا الموقع الدي لم يبقى منه الان الا بقايا اطلال تكاد تستوي بالارض,وهدا المقلع من المحتمل بانه كان يحتوي على مخازن او ما يسمى..لمطامر..لتخزين كمية الحبوب وعلف الماشية الدي يستعمل من طرف العائلة ,بالاضافة لبئر مازالت اثارها ظاهرة لحد الساعة , وما تبقى من اثار دار الغولة يعبر لنا عن مدى التحدي ,وتمسك الانسان بالحياة'والبحث عن ماوى وملجا قد يكون احيانا مؤقتا ,حسب الظروف ,ولا مكان فيه للاستقرار, -امي نيفري..فم الكهف ..يحتمل ان يكون قد تشكل تحت تلاطم امواج بحر قديم . موقع يسمى امي نيفري ,من بين اكبر مخلفات الطبيعة ,وهدا الشكل من المحتمل ان يكون قد تشكل تحت قوة تلاطم امواج بحر قديم,معروف في الشواطئ,دائما حسب الرواية ,وهدا الكهف المسمى امي نيفري,من مخلفات الحث البحري ,وقد استوطنه الانسان مند القدم ,وايضا الانسان الحالي .رعاة غنم,من ابناء المنطقة وزوار الطبيعة في فصل الربيع ,كما سبق الدكر ,ومن بين اكثر المواقع التي يتوفر فيها -الحلزون-البيبوش, -توريرت نوساغور ..عبارة عن جلمود من الصخر الكلسي,واعلى مرتفع بالمنطقة,يحتمل حسب الرواية ,انه كان يستعمل لتجفيف نباتات معينة ,حسب جدر الكلمة الامازيغية..اسغر..يعني جفف,اي ازال الماء,ومن الناحية الجيولوجية تعتبر كنمودج للحث الكيميائي والميكانيكي للصخور الكلسية التي تفثتت الى قطع صخرية,دات احجام متباينة, -بوطواجن. .من التلال المجاورة اقل ارتفاعا ,وهو ملك جماعي تكسوه طبقة من التربة لا تتجاوز ,30سنتمترا,واكثر انباتا من التلال المجاورة ,وسمي بوطواجن ,يعني الطاجين ,او اناء الفخار المعروف الطاجين,لكون طبقة الصخور الكلسية تتكسر وتنقسم على شكل صفائح رقيقة,تشبه اواني الفخار, وبجانب هدا الموقع عثرنا على بقايا تساقطات صخور بركانية ,تحتويها الطبقة الكلسية الظاهرة, هده المنطقة لقلة تربتها تستغل قليلا لزراعة بعض انواع الحبوب ,وبعض شجيرات اللوز التي تحتضر لقلة التساقطات ,وجهل الساكنة بابسط مبادئ العناية بالزراعة والتشجير,وقلة وضعف الامكانيات عند الفلاح ,الدي بدوره يعاني من عدة مشاكل ,اثقلت كاهله .... - -ملاحظة واعتدار,لم تتوفر انداك الة التصوير,لدا نعتدر عن عدم نشر الصور تقرير من انجاز ..عبد الرحيم يونس ..صالح بوبري..