نظمت الشبيبة الاتحادية بإقليم ازيلال، تحت اشراف الكتابة الجهوية والكتابة الاقليمية والفرع المحلي أيام 18، 19، 20 و21 غشت 2011، الملتقى الجهوي الأول لاطر الشبيبة الاتحادية بجهة تادلا ازيلال – دورة الفقيد محمد الفطواكي - تحت شعار "المسألة الشبابية بالمغرب: أية أجوبة للشبيبة للاتحادية؟ من أجل تجديد الفهم وتحيين الاجوبة". وبعد وقوفها الواعي والمسؤول على السياق الكوني والدولي والسياق الوطني، فإنها تسجل ما يلي: تعيش منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط حراكا اجتماعيا وسياسيا غير معادلات الوضع القائم. وان الشباب المغربي وهو جزء من هذا الحراك وفاعل فيه، انخرط ضمن القوى الحية والفاعلة، قوى التحرر والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وأكد على البعد الكوني الانساني للحراك من خلال دينامية 20 فبراير. وباعتبار الشباب الاتحادي امتدادا لحركة التحرر الوطني ووفاءا مستمرا لنضالات سنوات الجمر والرصاص، وملهما للحركات النضالية والاجتماعية الداعية للتغيير الديمقراطي، فهو يؤكد مجددا انخراطه الفعال في الحراك الشعبي الشبابي ويثمنه. وتوصي المشاركات والمشاركون في الملتقى بما يلي: على المستوى الوطني: التزامنا بالاستمرارية في دينامية 20 فبراير والالتحام بمطالبها ونضالها الديمقراطي والسلمي من أجل ملكية برلمانية ودولة مدنية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إلى جانب القوى الديمقراطية التقدمية. الدعوة إلى عقد مؤتمر نوعي وديمقراطي للشبيبة الاتحادية في اقرب الاجال، والعودة لوحدة الصف من اجل إعادة المنظمة إلى جماهيرها الشعبية التحاما مع اللحظة التاريخية التي نعيشها. الدعوة إلى التسريع اقرار اصلاحات سياسية جذرية تؤسس لأجواء الثقة لدى الشباب والمواطنين وتعيد الاعتبار للعمل الحزبي، مع ضمان التنزيل الديمقراطي لمضامين الدستور. الدعوة إلى اعتماد سياسة عمومية وطنية مندمجة وفوق قطاعية، وفق المعايير الدولية، لفائدة الشباب. الاسراع بإخراج القانون التنظيمي للمجلس الاستشاري للشباب والحياة الجمعوية، في أفق جعله مجلسا وطنيا، من خلال خلق اليات قانونية وتنظيمية تحترم أسس الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية والديمقراطية الترابية، وضرورة انتداب الشباب الاتحادي في المجلس المرتقب على معايير الكفاءة والاستحقاق والتوزيع الجغرافي والنضال الميداني. إقرار "ميثاق وطني لحقوق وواجبات الشباب" باعتبار الشباب فئة فاعلة وذات مميزات خاصة ومستقلة. وإذ يرجح الملتقى تزكية الشباب على رأس اللوائح الانتخابية، يوصي باقرار اليات قانونية ومستقلة لضمان تمثيلية الشباب على أساس الكفاءة والبعد الجهوي والامتداد الجماهيري، في البرلمان والمجالس المنتخبة. كما يوصي الملتقى بتحديد (35 ) سنة كسقف "للائحة الوطنية للشباب". الدعوة إلى القطع مع الطقوس المخزنية ومظاهر العبودية. على المستوى التنظيمي: التضامن المطلق والتام مع الأخ طارق القباج والفريق الاتحادي المسير للمجلس البلدي لأكادير كتجربة اشتراكية ديمقارطية رائدة في تدبير الشأن المحلي، ومع ساكنة أكادير المناضلة. كما يناشد الملتقى المكتب السياسي لمتابعة اكبر لهذه القضية، ولأنشطة ومبادرات القطاعات الموازية في كل مناطق المغرب. الدعوة الى احياء مؤسسة المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية لمزاولة مهامها. التمسك بتحديد سن العضوية في الشبيبة الاتحادية في ثلاتين (30) سنة كحد أقصى. على المستوى المحلي: الدعوة إلى تنمية المناطق الجبلية، والاعتناء بثراتها الامازيغي، واقرار قانون لحماية المناطق الجبلية وتعزيز خصوصيتها. الدعوة إلى هيكلة وتفعيل فروع الشبيبة الاتحادية على مستوى الجهة والاقليم. اشادة المشاركات والمشاركين في الملتقى بتحربة التسيير المحلي الاتحادي ببلدية ازيلال. الدعوة إلى تسمية شارع او مؤسسة عمومية بأزيلال باسم الفقيد محمد الفطواكي اعترافا لما اسداه من خدمات للمنطقة. الدعوة إلى اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وطنيا وجهويا.