نظمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخريبكة، الملتقى الإقليمي للشبيبة الاتحادية، وذلك يوم الأحد 23 أكتوبر 2011 تحت شعار : «الشبيبة أساس البناء الديمقراطي والتنمية المستدامة»، والذي أطره الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي وحضره أطر الشبيبة الاتحادية من فروع خريبكة، وادي زم وأبي الجعد والقطاع الطلابي الاتحادي بكلية متعددة التخصصات بخريبكة، وأعضاء الكتابة الإقليمية للحزب. وبعد الاستماع إلى مختلف العروض ومناقشتها وتحليلها، والمصادقة على توصيات و خلاصات الملتقى، فإن الملتقى صادق بالإجماع على البيان التالي : 1- تهنئة الكاتب الأول للحزب على انتخابه رئيسا لاتحاد البرلمان الدولي، مما يؤكد على مصداقية حزبنا في المنتظم الدولي. 2- الالتزام بالاستمرارية في دينامية 20 فبراير والالتحام بمطالبها ونضالها الديمقراطي والسلمي من أجل ملكية برلمانية ودولة مدنية، والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. 3- الدعوة إلى عقد مؤتمر نوعي وديمقراطي للشبيبة الاتحادية في أقرب الآجال. 4- الدعوة إلى تسريع إقرار اصلاحات سياسية وتنزيل الدستور الجديد لتؤسس لأجواء الثقة لدى الشباب والمواطنين، وتعيد الاعتبار للعمل الحزبي. 5- الدعوة إلى اعتماد سياسة عمومية وطنية مندمجة وفوق قطاعية، وفق المعايير الدولية لفائدة الشباب. 6- الإسراع بإخراج القانون التنظيمي للمجلس الاستشاري للشباب والحياة الجمعوية، في أفق جعله مجلسا وطنيا، من خلال خلق آليات قانونية وتنظيمية تحترم أسس الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية والديمقراطية الترابية. 7- التضامن المطلق والتام مع نضالات المعطلين وشباب الإقليم من أجل التشغيل، ورد الاعتبار وإنصاف الإقليم في التقسيم الجهوي الجديد. 8- الدعوة إلى تنمية الإقليم وإدماجه في استراتيجية الدولة، وانخراطه في مختلف المشاريع الاستثمارية الوطنية والجهوية. 9- مطالبة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالمزيد من الاهتمام في توظيف أبناء الإقليم، وخاصة أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة للإقليم. 10- المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ضحايا الأحداث المأساوية بالإقليم بدون قيد أو شرط، وتسوية أوضاعهم الاجتماعية. 11- دعوة المسؤولين إلى محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين ،ومحاربة المال الحرام ومحاربة استغلال بؤس المواطنين والمتاجرة في الدين لاستمالتهم للانتخابات المقبلة. 12- المطالبة بتنظيم الملتقى الإقليمي للشبيبة الاتحادية سنويا وبالتناوب بين الفروع، من أجل تجذير العمل الشبيبي بالإقليم. إن الملتقى الإقليمي وبعد وقوفه الواعي والمسؤول على الحراك السياسي والمنخرط فيه من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية، فإنه يعتبر ذلك امتدادا لنضالات حزب القوات الشعبية ووفاء لنضالات الشعب المغربي، ويؤكد على انخراط الشباب في الاستحقاقات المقبلة، بدء بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، والمساهمة في الحملات النظيفة والتصويت الجماعي من أجل وضع حد لتجار الانتخابات والمفسدين، ومن أجل مجتمع ديمقراطي حداثي.