*الإطار العام للملتقى يعرف المغرب حراكا سياسيا بعد دينامية 20 فبراير التي أعادت الشباب المغربي إلى الفعل السياسي بأفكار وآليات جديدة، لكنه فعل سياسي من خارج المؤسسات، يؤمن بالشارع كفضاء وبالاحتجاج كوسيلة في ظل اختناق المؤسسات الوسيطة، والتي لم تعد قادرة على فهم الشباب وتلبية طموحاتهم واحتياجاتهم. هذا المعطى الاجتماعي يسائلنا أيضا في منظمة الشبيبة الاتحادية، ليس فقط لأننا مؤسسة وسيطة بين الدولة والشباب في المجتمع، ولكن لأننا كنا في طليعة الحركة الشبيبية المغربية المدافعة عن قيم الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية، وهي نفسها مطالب الشباب الذي واظب على الخروج الى الشارع لمدة 6 أشهر بعد 20 فبراير. فكرة هذا الملتقى تنهل من هذا الهم الشبابي، انطلاقا من ادراكنا العميق بأن حراك اليوم سيبني مغرب الغد، كما نعي حاجتنا الجمعية إلى إعادة فهم الظاهرة الشبابية وفق المتغيرات الجديدة، وحاجتنا لبناء اجوبة مقنعة ومبتكرة تعيد أداتنا الشبيبية إلى قيادة الحركة الشبابية المغربية، وإلى خدمة الشباب المغربي من منظور اشتراكي ديمقراطي. تبقى غايتنا الأسمى ان نكون كما قال فقيدنا الكبير محمد عابد الجابري «حركة تفكر، وفكر يتحرك» من اجل هذا يجتمع 80 شابا(ة) اتحاديا(ة) مختارا(ة) وفق معايير موضوعية من جهة تادلة أزيلال، مطعمين بعناصر وطنية، لمدة 4 أيام في مدينة ازيلال الجبلية في جو رمضاني محفز على الانتاج والاستيعاب، عبر ورشات تكوينية وموائد مستديرة وندوات وعروض. وهي مناسبة أيضا للتعرف على احدى تجارب التسيير الاتحادي الناجح بالمدينة، وستكون مناسبة أيضا للترفيه واكتشاف سحر مناطقنا الجبلية. *الاهداف الأهداف الخاصة: * الفهم السوسيولوجي للظاهرة الشبابية في مغرب 2011. * المساهمة في الحوار حول الادوار الممكنة غدا للشبيبة الاتحادية داخل المجتمع. * إغناء تصور للحزب في قطاع الشباب، ومقترحات الشبيبة في السياسات العمومية الموجهة الشباب. * تمكين الشباب من أدوات الفعل السياسي الناجع، ومن المشاركة في صنع القرار محليا ووطنيا. * خلق آليات للمرافعة والتتبع من أجل وضع قضايا الشبيبة المغربية في صلب السياسات العمومية محليا ووطنيا. * تكوين الشباب المشارك في مجال التفاوض، الترافع، التواصل، الاعلام، ديناميكية الجماعات وإدارة حملات التأييد والمناصرة الانتخابية. * تبادل الخبرات وتشارك التجارب بين الشباب الاتحادي المشارك في الملتقى. * خلق دينامية وآليات للتنسيق على الصعيد الجهوي بين الشباب الاتحادي. *النتائج المنتظرة - اقتراح توصيات من أجل إغناء برنامج الحزب الموجه للشباب. - تكوين 80 شابا(ة) اتحاديا(ة) في مجالات مجال التفاوض، الترافع، التواصل، الاعلام، ديناميكية الجماعات وادارة حملة انتخابية. - مبادرات شبيبية على الصعيد الاقليمي والجهوي (مثلا: ورشات تكوينية اقليمية في مجال المرافعة وادارة حملات انتخابيةateliers de restitution بتنسيق مع الاجهزة الحزبية والمكونين، قضايا نضالية مشتركة، تنسيق..). - تفعيل مشروع مدونة جماعية مجانية (موقع الكتروني) وتكوين هيئة تحرير من المشاركين. - امكانية جمع خلاصات وتوصيات وعروض الملتقى العلمي في كتاب/ملحق، ينشر في الجريدة. * اختيار المشاركين يروم الملتقى جمع 80 مشاركا من الشبيبة الاتحادية من جهة تادلا ازيلال، معززين بعناصر على المستوى الوطني، يتم اختيارهم بناء على معايير موضوعية، حيث يلزم كل راغب بالمشاركة (مترشح) بملء استمارة أسئلة وبعث سيرته الذاتية عبر الايميل، وحمل ما يثبت عضويته في الاتحاد. يراعى في القبول مايلي: * انتقاء أولي بناء على السير الذاتية والاستمارات التي تملأ عبر الانترنت. * مقاربة النوع: تخصيص ربع المقاعد على الأقل للشابات. * التوزيع الجغرافي العادل. *المحاور البيداغوجية * الظاهرة الشبابية في المغرب: مقاربة سوسيولوجية. * آليات المشاركة السياسية للشباب على المستوى المحلي والوطني، وأدوار الشبيبة الاتحادية. * السياسات العمومية الموجهة للشباب في المغرب: تقييم المنجز الحكومي وإغناء البرنامج الحزبي. * إمكانيات الفعل السياسي الشبابي بعد دستور2011: ما هو تصور الشبيبة الاتحادية للمجلس الاستشاري للشباب والحياة الجمعوية؟ *اختيار المنشطين أساتذة جامعيون وطلبة باحثون، نشطاء الحركة الشبابية المغربية والشبيبة الاتحادية. -التقييم توزيع استمارات للتقييم على كل المشاركين، تترجم الى تقارير معززة برسوم بيانية، ترفع الى المكتب السياسي، الكتابة الجهوية، الكتابة الاقليمية، المكتب الوطني للشبيبة. -الشركاء * الكتابة الجهوية بتادلا أزيلال، الكتابة الاقليمية بأزيلال، فرع الاتحاد الاشتراكي بأزيلال * المكتب السياسي. * المكتب الوطني للشبيبة. * جريدة الاتحاد الاشتراكي.