قد يختلط الأمر على الكثير في الإبداء برأيه علي مراكز القرار ببني عياط سواء علي مستوي تدبيراتها أو قراراتها أو وعودها إذ نلاحظ أن شباب حي ايت املول دخلوا في مفاوضات مع قائد قيادة بني عياط والخليفة ... من أجل تحقيق ديمقراطية تنموية شاملة لساكنة بني عياط حيث خلق شباب حي ايت املول أرضية سلمية للنقاش فيما بينهم وتوصلوا إلي أن السيد القائد والخليفة وأعوانهم قد خلقوا وعودا لتهدئتهم بعبارات كاذبة جعلتهم يتوهمون أن حقوقهم في أيادي أمينة إلا أن السياسة التي نهجتها قيادة بني عياط و المجلس الجماعي كانت تحتاج إلى خبرة كبيرة من اجل تلاعب بعقليات شباب حي ايت املول فشباب هذا الحي يدافع عن حقوق لها غايات محددة تتقاطع في عدة جوانب مع نضال المجتمع العياطي من اجل سيادة الديمقراطية في كافة مناحيها ومن هذه الغايات تتحدد ماهية الانتهاكات وشباب هذا الحي كان واعيا بكيفية التعامل وشروط التعاطي معها الذي يحددها هذا الشباب العظيم بشكل واضح فمرونة التواصل التي يملكها هذا الشباب هي نقطة أساسية في إمكانية تطوير البنية التحتية لجميع أحياء بني عياط بالمساعدة من قيادة بني عياط وفعالياتها القانونية باستمرارها في اتجاه توفير الشروط المساعدة للحفاظ على الديمقراطية الشاملة لساكنة بني عياط وتوسيعها كذلك وبناء روح النضال والدفاع عن الحقوق المنتهكة وحفاظا على مكانة الصورة العياطية والسعي المستمر للرفع من مستواها لا يمكن للعناصر المشوشة المشاركة في النضال كما لا يحق لها المساهمة بآرائها في نقاشات الشباب العياطي وهذا أمر منطقي و ديمقراطي تماما .إذ كيف يمكن لأي فرد معارض أن يصوت ويساهم ويتحمل المسؤولية في قرارات الشباب العياطي بعد الالتحاق بهم مباشرة و هو لا يعرف أهمية النضال من اجل الحقوق لدلك من المفروض أن يعرف أهمية النضال و يتمرس عليه حتى يكتسب حكما موضوعيا على العناصر الفاعلة داخل النضال العياطي و حتى يقدر مسؤولية هدا الشباب العظيم فشباب حي ايت ملول مقتنعون بان هده الإجراءات غير كافية للحفاظ على حقوقهم و احترام تطبيق الديمقراطية التنموية الشاملة لساكنة بني عياط لان المسالة مرتبطة بوعي عميق يجب أن يكتسبه كل أعضاء القيادة العياطية في مختلف مستوياهم نظرا إلى أنها تساعد على توفير الشروط القانونية لتطوير الديمقراطية العياطية.