مرة اخرى تقوم اجهزة الأمن بمدينة ازيلال بمنع شباب حركة 20 فبراير يوم الاحد 31 يوليوز من القيام بمسيرة المطالبة بالتغيير، حيث نصبوا حاجزا بشريا من مختلف تلاوين اجهزة الامن في الشارع الرئيسي الذي اعتادت الحركة ان تقيم احتجاجاتها فيه، مما اضطرها للاكتفاء بوقفة احتجاجية حاشدة، وترديد شعارات بالامازيغية والعربية تركز على المطالب الاجتماعية والاقتصادية للساكنة من قبيل "علاش حنا فقرا، حيت هوما شفارا" و"ازيلال اقليم درويش، باراكا من التهميش". قرار المنع هذا صدر رغم غياب "الاحتفالات شبه الرسمية" التي كانت تنظم بالشارع، والتي كانت تتخذها السلطات ذريعة لنصب الحاجز الامني بحجة عدم اصطدام الفريقين. وكاد المواطنون المشاركون ان يصطدموا مع قوات الامن لولى يقظة نشطاء الحركة الذي سجلوا على بعض رجال الامن أوامر للساكنة المحتشدة بالانسحاب "فرتكوا علينا الجوقة". واختتم الشكل النضالي بكلمة أكدت على مواصلة النضال من اجل تحقيق مطالب الحركة، كما تمت الاشارة الى بعض المشاكل المحلية التي يعرفها الاقليم خصوصا في قطاعي الصحة والتعليم، حيث لا تزال الحوامل تموت في سيارات الاسعاف المتوجهة إلى بني ملال، وحيث لا يزال اطفال أيت عبدي محرومين من التعليم الابتدائي للسنة السادسة على التوالي. زهير ماعزي Dimofinf Player الأمن يمنع مجددا حركة 20 فبراير بأزيلال من مسيرة الاحتجاج