يعاني سكان تابية الامرين مع الطريق الرابطة مابين ايت اعتاب وتابية عند مقطع وادي العبيد حيث ان الطريق جاهزة من الجانبين رغم ضيقها ولكن القنطرة التي تربط الجانبين من الوادي لم يثم بنائها حتى الان,وتغامر الساكنة بارواحها من اجل اجتياز هدا المقطع لقضاء مآربها بهده الضفة او تلك, وجدير بالدكر ان ساكنة تابية كانت قد فامت بعدة وقفات احتجاجية مطالبة باقامة قنطرة على مقطع وادي العبيد لعل اخرها التي احتضنتها ايت اعتاب , لكن لحد الان لم يتم الاستجابة لمطلبهم المشروع , وتزداد معاناة الساكنة خلال فصل الشتاء حيث يكون الوادي في مستويات قياسية مما يجعل كل من يفكر في اجتيازه كمن يقدم على عمل انتحاري , وتتوزع الساكنة على ضفتي النهر , ويقوم بعض اصحاب الشاحنات والمركبات الطرونزيت باجتياز هدا المقطع في عمل لايخلو من المخاطرة كما اكد صاحب احد الطرونزيتات الدي صادفناه يحاول اجتياز المقطع , فيما حاول احد سكان المنطقة اجيتازه متحديا الوادي فوق دابته معرضا نفسه للخطر مؤكدا ان اظطراراهم اليومي في اجتياز الوادي ازال عنهم الرهبة والخوف من ان ينالوا حدفهم,وتتسائل الساكنة كيف يتم بناء الطريق دون التفكير في بناء قنطرة دات مواصفات تقنية تصمد في وجه التيارات المتقلبة للوادي .خلاصة القول ان ساكنة تابية تطالب بفك العزلة عنها من خلال بناء قنطرة على وادي العبيد واتمام هدا المقطع الدي يعرقل التواصل بين ضفتي الوادي , ويحول دون استفادتهم من المرافق الادارية والصحية والتربوية وغيرها