انعقدت يوم الخميس 7يوليو2011 بقاعة الكتابة العامة بعمالة إقليم أزيلال الدورة العادية لشهر يوليوز وضم جدول أعمالها نقطة فريدة تهم الاطلاع على تقدم أشغال إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار الشطر الثاني من برنامج بناء الطرق بالعالم القروي . وعلى هامش الأشغال تم تدارس بعض الإكراهات المرتبطة بتشغيل الآليات التابعة للمجموعة منها عدم كفاءة بعض السائقين ومشاكل مرتبطة بكيفية صرف تعويضاتهم وأمور مرتبطة بالتدبير اليومي لهذه الآليات. وبعد العرض الذي قدمه نائب المدير الإقليمي للتجهيزحول المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج القروي الثاني، تساءل بعض الأعضاء عن الترتيب من أجل الاستفادة من خدمات هذه الآليات التي شكك البعض في عدم اعتماد معايير موضوعية وهو ما نفاه رئيس لجنة الطرق بالمجموعة معتبرا أن ما يتم اعتباره أساسا هو ترتيب الطلب المودع لدى المجموعة إضافة إلى القرب الجغرافي وسهولة الولوج ويراعى أيضا التنقل بين جماعات متجاورة قبل الانتقال نحو منطقة أخرى . كما أشار بعض المستشارين إلى أن نوعية الآليات لا تتناسب وطبيعة المنطقة المحجرة وهو ما رد عليه الرئيس بكون هذه الآليات لم يتم اقتناؤها لفتح طرق جديدة بل فقط حسبما قررته اللجنة التي تم تأسيسها لهذا الغرض لإصلاح الطرق الموجودة سلفا وترميمها . كما تساءل بعض الأعضاء عن مآل بعض المشاريع الخاصة بجماعاتهم كبين الويدان وآيت مازيغ ونحو تيلوكيت وبجماعة فم الجمعة ،وآيت عتاب،وارفالة، وآيت تكلا، وإسكسي المودج والأشغال غير المرضية تماما والتي تثير استغراب الساكنة . ودعا أعضاء آخرون إلى التسريع من وتيرة إنجاز المشاريع الطرقية وإبلاء المزيد من العناية للصيانة وذلك بشكل منتظم . في بداية رده نبه المسؤول عن مديرية التجهيز والنقل بأزيلال إلى أنه لم يتم التركيز على النقطة موضوع جدول الأعمال للدورة وهو الطرق في برنامج الطرق الذي رأى أن بعض الأعضاء تجاوزوه للحديث عن أمور أخرى متعلقة بالصيانة وعلامات التشوير والدراسات وغيرها وأوضح أن الطريق بين واولى وسكاط ستعرف الانطلاقة في الأسابيع القليلة المقبلة ردا على تساؤل مندوب جماعة آيت تكلا. وحول القنطرة التي تعوق استغلال المقطع الطرقي بين آيت عتاب وتابية قال إن دراسة القناطر تتطلب وقتا كبيرا وإن هذا المشكل في طريقه للحل . وأجاب بخصوص تقدم أشغال بعض المشاريع الطرقية والطلبات الكبيرة للساكنة أثناء إنجاز المشاريع وبخصوص الدراسة التقنية للطريق الرابطة بين آيت عتاب ومركز أوزود فهي في مراحلها النهائية . برنامج الآليات عالجت لجنة تم تكوينها لهذا الغرض لمعالجة أولى الطلبات في انتظار التوصل بطلبات الجماعات الأخرى على أن لا تتعدى مدتها داخل الجماعة 20 يوما . وحول حل مشكل السائقين وتعويضاتهم اتفق الجميع على استعجال على تكوين لجنة من أعضاء المجموعة لفتح حوار لإيجاد حل للمشاكل العالقة من أجل تدبير أنجع لهذه الآليات بما يحقق الأهداف التي وجدت من أجلها . وحول تأخر أداء بعض الجماعات لمستحقاتها لفائدة المجموعة طالب الأعضاء بمباشرة الأشغال الجماعات التي سوت وضعيتها اتجاه المجموعة على أن يتم تأخير الباقي لغاية الوفاء بالتزماتها أسوة بباقي الجماعات . وحدد البرنامج الأولي لصيانة المسالك المتضررة حسب الجماعات كما يلي: