تعرض تلميذ بثانوية دمنات التاهيلية لاعتداء شنيع باداة حادة يقول البعض بانها قطعة زجاج، والغريب ان المعتدين غرباء عن المؤسسة، و قد ثم الاعتداء في الملاعب الرياضية ، و يقول احد التلاميذ ان الضحية اصيب اصابات بليغة في اطرافه العليا. وللتذكير فليس هذا اول حادث في هذه الثانوية فقد سجلت اعتداءات كثيرة على التلاميذ والاطر،وهذا راجع الى عدم تحصينها،فهناك ثقوب في سور المؤسسة يدخل منها كل من هب ودب،بل اكثر من ذلك اصبحت الثانوية مرتعا لمستهلكي الحشيش والسيلسيون وكل الموبقات ولا احد يجرؤ على فعل شئ،فالمسؤولون مغلوبون على امرهم وانفلتت الامور من بين ايديهم،والسلطة في علمها كل شئ ولاتفعل اي شئ،ويوم الجمعة والسبت تكون الجنبات الخلفية للقسم الداخلي سوقا للغراميات في المساء فهنالك فضاء امن للمواعيد المشبوهة لشباب لاتربطهم بالثانوية اية علاقة. ان اعتداء اليوم يبين مدى استهتار البعض بحرمة المؤسسة وعلى الجميع ان يتحمل المسؤوليةحفاظا على سلامة التلاميذ و التلميذات والأطر.