آثار الإعتداء على الضحية ويظهر الجرح الغائر الذي أوقعه الجناة أصبح باب ثانوية مولاي الطيب العلوي بمدينة سلا، مرتعا للعصابات والاعتداءات السافرة، وسوقا لبيع القرقوبي والمخدرات في واضحة النهار. وأفادت مصادر "الرهان" أن إحدى العصابات التي تنشط في بيع المواد المذكورة كانت قد اعتدت بعنف شنيع على تلميذ بذات الثانوية يدعى عماد كرمات، وذلك، يوم الثلاثاء 3 يناير الجاري، على الساعة 17.30. وقالت المصادر ذاتها إن مدير الثانوية بقي مكتوف الأيدي أمام، ذلك، الاعتداء الشنيع ولم يحرك ساكنا، سواء عبر استدعاء الشرطة أو سيارة الإسعاف، ليتكلف التلاميذ بحمل زميلهم إلى المستعجلات، قبل أن يلتحق بهم أب الضحية لحمل إبنه إلى مصحة خاصة حيث قدمت له شهادة طبية مدة العجز فيها بلغت 45 يوما.