زائر جديد حل بادغال غابات تزركونت "الذئب" سرحان ،" اشن" تحكي ريروشي السعدية وهي خائفة شاهدته بعيني اكبر من الكلب وشعره اسود وديل يكسوه الشعر الطويل ، وانياب نقية بيضاء طويلة ، فاجئتني اغنامي وهي تدور بي خائفة تجمعت واحنت رؤوسها امامي، واذا بي اراه ملتهفا وصرخت وصرخت وابتعد ولم يكن بذلك الشر المعروف عنه ، ارجعت اغنامي الى المنزل على الفور ، كنا نسمع عنه لكن اليوم تاكدت من وجوده. ويشتكي مجموعة من الكسابة من هذا الزائر الجديد وفي اتصال مع مجموعة من المتضررين اكد وا لنا ان جميع دواوير ايت الغم بين الويدان يشتكون واصبحوا حدرين وقد تعرض قطيع سعيد نيت احماد لشرهم وفقد عدة عنزات كما تعرض قطيع احماد نيت عدي لاعتدائهم وفقد ايضا عنزات . ومعلوم ان التغيرات المناخية التي عرفها المغرب في السنوات الاخيرة قد انعكست ايجابا على الغطاء النباتي واحيت الغابة من جديد وفرت بيئة ملائمة لانواع الحيوانات والطيور التي غابت لسنين ومن بين الطيور التي عادت نجد : انواع كثيرة من الحشرات. ومن الطيور، الصقربانواعه - الهدهد - ازضوض، وهو اكبر من الحمام يعيش في الاشجار العالية - اشا براهيم اهوك-وهو طائر دو عنق اصفر يعلق اعشاشه ويدافع عنها بقوة - ....ومن الحيوانات نجد الخنزير - والثعلب - والارنب – القط البري - واخيرا الذئب، الذي ظهر هذه السنة . ويستطيع الذئب ان يقطع مسافات طويلة مهاجرا كقطيع مسير بزعيم وان يحدد مجال صيده لكن المهتمين يتسائلون اليس ظهور الذئب هو جواب المياه والغابات للحد من تكاثر الخنزير؟، وجواب على التضاهرات الاحتجاجية للمتضررين منه،لا احد يملك سر الذئب بتزكونت الا المتضررون والمياه والغابات. فمرحبا بالسبع والنمر . (سنتتبع الموضوع لاحقا)