منذ تولي المدير الحالي تدبير وتسيير ثانوية أفورار الإعدادية يحرم تلاميذ السنة الثالثة الإعدادية للسنة الثانية على التوالي من حصص الإعلام المدرسي والمهني ، ويتساءل هؤلاء التلاميذ ومعهم أمهاتهم وآباؤهم وأولياؤهم عما إذا كان هناك مستشار في التوجيه مكلف بهذه العملية . نعم ، هو موجود في الإحصاءات التي تقوم بها النيابة والأكاديمية ، لكن لا ترى له أثراً إلا عند نهاية السنة الدراسية يوم انعقاد مجالس التوجيه لملء مطبوعات العملية . في هذه الحالة تقع المسؤولية المباشرة على رئيس المؤسسة إذ عليه إخبار رؤسائه بالنيابة عن عدم قيام موظف بعمله بل عن تركه لوظيفته ، بعد ذلك تأتي مسؤولية جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة إذ من الواجب عليها نيابة عن أسر وعائلات التلاميذ تقصي الأمر لدى إدارة المؤسسة . على كل وأمام هذا الأمر ، فالتلاميذ بثانوية أفورار الإعدادية يبحثون عن هذه الشخصية الشبح في أعينهم إلى حد الساعة ، ويطالبون بالاستفادة من هذه الحصص قبل نهاية السنة الدراسية .