نظم الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بايت اعتاب وفقة احتاجية امام مقر الجماعة صبيحة الأحد 24 أبريل 2011 دامت لمدة ساعتين، تداول فيها المعطلون و المعطلات في الأشكال النضالية التي سيتخذونها كبرنامج نضالي للأيام المقبلة. و في كلمة للمعطل حسن دادسي عضو مكتب الفرع أكد: • ان الجمعية تساند حركة 20 فبراير في حركتها الاحتجاجية، داعيا المعطلين و المعطلات إلى الانخراط الفعلي و المشاركة في الاحتجاج السلمي الذي تنظمه التنسيقية المحلية لايت اعتاب على الساعة الخامسة و النصف مساء. • رفض الفرع المحلي لصيغة المباراة التي اقترحتها الجهات المعنية بخصوص المناصب الشاغرة بجماعة مولاي عيسى بن ادريس. • كما ندد باسم كل المعطلين بعدم اعتماد معايير واضحة و محددة في توزيع رخص النقل بالعمالة، دون اخذ حاجيات المعطلين بعين الاعتبار، متسائلا هل من الواجب على كل المعطلين أن يحتجوا ليحصلوا على وظيفة أو مورد قار للعيش الكريم. • كما اقترح الاستفادة من المشاريع التي تبرمجها الجماعات المحلية خاصة لفئة من المعطلين الذين هم في امس الحاجة نظرا لتوفرهم على اسر و تحملهم مسؤولية إعالتها. • كما دعا كل المعطلين بالمنطقة إلى الالتفاف حول الفرع المحلي للجمعية. و بعد التداول بين المعطلين في عين المكان قرروا ما يلي: • تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم ازيلال. • تنظيم وقفة اسبوعية كل أربعاء من الثانية حتى الرابعة مساء امام مقر الجماعة بمركز ايت اعتاب هذا و تجدر الاشارة إلى أن أعضاء التنسيقية المحلية قد ساندوا الوقفة الاحتجاجية للمعطلين داعين إياهم إلى تنسيق الجهود من اجل إسماع الصوت عاليا، حتى تحقيق مطالب كل الفئات بما في ذلك الفئات الشعبية المقهورة. كما أصدر الفرع المحلي بيانا رفض فيه كافة الصيغ المقترحة لأن فيها اقصاء للمعطلين، كما تساءلوا عن الطريقة التي ولجت بها إحدى الفتيات كموظفة جماعة مولاي عيسى بن ادريس، و طالب البيان كذلك بالتوظيف المباشر للمعطلين دون قيد او شرط، و توفير تعويض مناسب عن العطالة، كما شدد على ضرورة تدخل المسؤولين للحد من ظاهرة الاتجار في المناصب و كل العمليات المشبوهة. و فيما يلي نص البيان الذي اصدره الفرع المحلي بالمناسبة: