العمل الجمعوي بدمنات في الأسيوع الماضي وبالتحديد يوم الأربعاء 24 شتنبر كان مستمعو الاداعة الوطنية على موعد مع حلقة من حلقات برنامج " فطور حينا" . وكانت مخصصة لمدينة دمنات . وكان من الأشخاص المحاورين ( بفتح الواو) شخص تحدث عن العمل الجمعوي . والغريب في الأمر أن هذا الشخص حصر العمل الجمعوي في جمعيته ، إذ أكد للإداعة الوطنية ( أي للمغاربة جميعا) أن الجمعية الوحيدة النشيطة بدمنات هي جمعيته . سبحان الله ، هل جمعيته تنشط أكثر من جمعية السكري أو المعاقين أو جمعية أنروز أو جمعية أساتذة الحياة والأرض أو جمعية ألعاب االقوى أو جمعية امل أو جمعية الصناعة التقليدية أو القلم...أو ..أو...من يعرف دمنات يعرف جيدا أن جميع هذه الجمعبات ( وأخرى ) تنشط وتعمل أكثر من جمعية هذا الشخص . من يعرف دمنات ، يعرف جيدا أن هذاا الشخص كان بالأمس القريب من الأشخاص أياهم الذين يتجسسون على الفاعلين الجمعويين ..من يعرف دمنات وخباياها يعرف أن هدا الشخص لا يفقه خرفا واحدا في العمل الجمعوي ..فاسألوه عن مفهوم البيئية أو مفهوم التنمية او اسألوه عن أسباب تلوث مياه واد جمعيته ،أوأسألوه عن عدد منخرطي جمعيته وكيف يتم تجديد مكتبها .. سبحان الله ، هذا الشخص الذي فشل في تسيير مؤسسة تربوية ، أصبح الوحيد الذي يساهم في تنمية دمنات بتعليمه الاعلاميات وتوزيعه الأدوات المدرسية على التلاميذ ويمحو الأمية ... أن ما صرح به هذا الشخص ، أعتبره ويعتبره جميع الدمناتيين إهانة صريحة في حق الجمعيات الفاعلة بهذه المدينة التي عرفت العمل الجمعوي منذ السبعينيات ..وأيام كان الجبناء لا يستطيعون الانخراط فيه ...وجمعية أخينا لم تظهر إلا سنة 2003 أو 2002 . وظهور جمعيته ميع العمل الجمعوي بدمنات ....أسألوا المتتبعين بهذه المدينة عن خروقات جمعيته ..أسألوه هو عن تقارير مشاريع جمعيته ..لقد كان عليه أن يصرخ للآداعة أن الجمعية الوحيدة المشبوهة بدمنات ..خي جمعيته... و في الأخير ، أقترح على جميع الجمعيات بدمنات وعلى جميع شرفاء هذه المدينة أن يرغموا هذاالشخص على الاعتذار ..وأن يعملوا على فضح خروقاته سواء على مستوى المؤسسة التربوية التي يسيرها أو على مستوؤ جمعيته . ملحوظة : لقد تعمدت خلال المقال كله أن أتحدث عن جمعيته أي أن أنسب هذه الجمعية له ، لأنه على خلاف جميع الجمعيات الدمناتية هي الجمعية الوحيدة التي يمتلكها شخص واحد ...