احتجاجا على تدهور الوضعية المادية والمعنوية للتقنيين وتجاهل مطالبنا انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط اجتماعا استثنائيا للجنة الوطنية للتقنيين، وذلك يوم السبت 15 يناير 2011، تدارسوا من خلاله النقط التالية: - الوضعية المتردية لفئة التقنيين في ظل القانون الأساسي المجحف الذي جاء مخيبا لآمال وطموح التقنيين. - الزيادات المستمرة في المواد الأساسية والخدمات التي تؤثر سلبا على قدرتهم الشرائية. - تغييب ملف التقنيين من الحوار الاجتماعي. - تجاهل مطالبنا رغم مراسلاتنا المتعددة في الموضوع. - استحضار توصيات الملتقى الثامن للتقنيين التابعين للاتحاد المغربي للشغل. وأمام هذا الوضع، فإن اللجنة الوطنية للتقنيين-إ.م.ش- تحمل المسؤولية للحكومة وتعلن مواصلة النضال للدفاع عن مكتسباتنا وتحقيق مطالبنا، وذلك بخوض إضراب إنذاري يوم الأربعاء 23 فبراير 2011، وذلك من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة، ونذكر منها: - تعديل النظام الأساسي للتقنيين في اتجاه تحسين أوضاعنا المادية والمعنوية وصون مكتسباتنا. - توحيد معايير الترقية بالاختيار على صعيد جميع القطاعات. - إلغاء الامتحانات الشفوية لما يشوبها من محسوبية وزبونية. - الإدماج المباشر للموظفين والمستخدمين حاملي الشهادات التقنية دون اللجوء للمباريات. - إقرار درجة تقني خارج الإطار. - حل المشاكل الخاصة بتقنيي المؤسسات العمومية وشركات الدولة. - جعل حد للحيف الذي تعاني منه المرأة التقنية. - تحمل الدولة مسؤوليتها بتمكين التقنيات والتقنيين خريجي المعاهد من شغل قار يضمن لهم حياه كريمة. - الترقية الاستثنائية ابتداء من 2003. وفي الأخير، فإن اللجنة الوطنية للتقنيين تدعو كافة التقنيات والتقنيين إلى الانخراط الواسع في الإضراب الإنذاري ليوم الأربعاء 23 فبراير 2011 وإنجاح هذه المحطة النضالية الهامة لرد الاعتبار لفئة التقنيين وفرض مطالبنا والاستعداد كذلك للتعبئة الشاملة والوحدة للدخول في كافة النضالات المشروعة. الجنة الوطنية للتقنيين