زمن الغرائب والعجائب بأفورار إذ أقدم الدركي (غ.ع) المعروف بسلوكياته المشنة مع عامة الناس وحتى زملائه في العمل معتبرا نفسه خارج الزمن المغربي وحقوق الإنسان إذ وقعت حادثة سير عند مخرج أفورار وقام الموظف (ج.ح) بالاتصال برجال الدرك المالكي قصد إخبارهم وعند حضورهم قدم العون و المساعدة للمصابين وتم إبعاد السيارتين من قارعة الطريق وما هي إلا لحظات حتى طالب الدركي المعروف من الموظف مرافقته بعد أن صفعه وضربه و وجه له وابل من السب و الشتم وتم اعتقاله دون إذن من الوكيل ولم يتم إخلاء سبيله حتى الساعة الرابعة صباحا بعد تدخل قائد سرية الدرك المالكي سابقا وأمام استنكار باقي الدركيين وعامة ساكنة أفورار والدين يطالبون من القائد الجهوي للدرك المالكي ببني ملال والقائد الإقليمي لأزيلال بفتح تحقيق حول تصرفات مسؤول عند استعماله الشطط ويروج أن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بأفورار ومعهم منتخبون يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية ضد هدا السلوك اللامسؤول واللامهني .