في أول تجربة كبرى نجحت جمعية أصدقاء البيئة والتنمية المستدامة والتواصل بأيت محمد في إنجاح الندوة التي نظمتها صبيحة يوم الأحد 6 فبراير 2011 بثانوية أيت محمد الإعدادية وتحدى أعضاء الجمعية المشاكل و الصعاب وركبوا إحدى السيارات التي تم كراؤها للبحث عن أساتذة أجلاء و ضيوف من العيار الثقيل وتأتى لهم ذلك رغم ما يتلقونه من ضربات عميقة من داخل مدينة المحمدية على حد قول أحدهم ,لقد كانت مدينة أيت محمد على موعد مع التاريخ بحضور أساتذة من جامعة القاضي عياض بمراكش ذ حسن الرحموني الباحث في السياسات العامة والحكامة المحلية و ذ الغالي محمد أستاذ العلوم السياسية الذي ألقى محاضرة تحت عنوان الحكامة الترابية والتنمية في المغرب وعرض ذ جواد الرباع تحت عنوان المسألة الجهوية ورهانات التنمية بالمغرب وعرض ذ الجيلالي الخضر الباحث في علم المصطلح جامعة القرويين كلية الشريعة بفاس تحت عنوان إقليم أزيلال والجهوية الموسعة ,حضر الندوة أساتذة وفلاحون و عمال و نواب برلمانيون وتلاميذ وأحزاب سياسية ونقابية ورياضية إذ أكد الأمين العام للحزب العمالي عبد الكريم بن عتيق أن الجزائر لها مشروع هيمنة على الشعب ومشروع الحكم الذاتي أربك حساباتها وتواجد قناعة مشتركة بين المؤسسة الملكية والشعب ولنا تاريخ عريق مع الجزائر إذ تعاكسنا منذ مدة أما لحسن الداودي عن المكتب السياسي للعدالة والتنمية فإنه طالب بتوسيع الجهات لتصبح 22 أو 23 مؤكدا أن الجهات القوية تسيطر على الجهات الضعيفة وأضاف أن %3 من المغاربة يستحوذون على الثروة (وقال الثورة عفوا الثروة) و %97 منهم خماسة وماذا تنتظرون يا شباب ؟؟؟؟؟؟؟ وتدخل الاستاد مصطفى اسلالو عن المكتب السياسي للحركة الشعبية وسالم الطاقي عن المكتب السياسي للتقدم و الاشتراكية عض الكوركاس وسامر أبو القاسم عضو المكتب الوطني للأصالة و المعاصرة و أمينة سبيل عن جبهة القوى اجمعا على مغربية الصحراء والحضور الدائم للأحزاب السياسية في المحافل الدولية والوطنية للتعريف بقضيتنا الوطنية أما الأستاذ البشير الدحبل القادم من المناطق الجنوبية للملكة و هو أسير سابق لدى جبهة البوليساريو فقد أتحف الحاضرين بمداخلته الجزئية استحق معها تصفيق الحضور و التنويه بالمجهودات التي يقوم بها وقال أننا فعلا شعب يحنيف البوليساريو و الجزائر و المغرب في صحرائه و ما ميز الندوة حضر بارز لإبطال رياضيين أمثال سعيدة الإبراهيمي بطلة المغرب في سياق السيارات وسميرة الزاولي بنت العربي الزاولي . ذ. محمد أوحمي