بعد نجاح الإضراب الوطني ليوم 9 فبراير 2011، الاتحاد النقابي للموظفين-إ.م.ش يؤكد مواصلة النضالات والإضرابات لحمل الحكومة على الاستجابة للمطالب الملحة المشروعة للموظفين والموظفات.اجتمع يوم الأربعاء 9 فبراير 2011 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، المكتب الوطني للاتحاد النقابي للموظفين بحضور الكتاب العامين للفروع المحلية وعدد من مسئولي الجامعات والنقابات الوطنية المرتبطة بالاتحاد النقابي للموظفين-إ.م.ش. وقد تزامن الاجتماع مع الإضراب الوطني لمدة 24 ساعة الذي قرر الاتحاد النقابي للموظفين-إ.م.ش خوضه بمختلف القطاعات الوزارية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية الخاضعة للنظام الأساسي للوظيفة العمومية ومع الإضراب الوطني لمدة 3 أيام (8-9-10 فبراير) الذي قررته الجامعة الوطنية للتعليم –إ.م.ش، ومع إضرابات وطنية أخرى تم تنفيذها خصوص بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وقطاع العدل، ومع مواصلة عمال سميسي التابعين للمكتب الشريف للفوسفاط لنضالاتهم البطولية بالاعتصام والإضراب عن الطعام الجماعي أمام مقر المؤسسة بالدار البيضاء. وبعد استنفاد المكتب الوطني لجدول أعماله الذي تعرض للنضالات الحالية وآفاقها ولمختلف القضايا المتعلقة بالتنظيم والمالية والتكوين، قرر تبليغ الرأي العام ما يلي: 1. إن المكتب الوطني يعتز بالنجاح الذي عرفه الإضراب الوطني بمختلف القطاعات الوزارية والجماعات المحلية والذي وصلت نسبة نجاحه العامة إلى حوالي 70%، وبالنجاح الكبير للوقفتين الاحتجاجيتين المنظمتين أمام مقري كل من وزارة تحديث القطاعات العامة (من الساعة 9 إلى الساعة 10 صباحا) ووزارة التربية الوطنية (من الساعة 11 إلى الساعة 12 صباحا)، ويؤكد عزم الاتحاد النقابي للموظفين-إ.م.ش على مواصلة النضال بمختلف الأشكال المشروعة بما في ذلك الإضراب الوطني في إطار وحدوي كلما تيسر ذلك أو بمفرده.وبهذه المناسبة ، فإن الاتحاد النقابي للموظفين -إ.م.ش يجدد الدعوة لكافة النقابات المناضلة، وفي مقدمتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من أجل توحيد الصفوف وخوض معارك وحدوية قوية لفرض الاستجابة للمطالب الملحة للموظفات والموظفين وفي مقدمتها الزيادة العامة في الأجور والمعاشات بما يمكن من الحفاظ على مستواهم المعيشي وتحسينه -والترقية الداخلية الاستثنائية منذ سنة 2003 والاستجابة للمطالب القطاعية عبر مفاوضات جادة على المستوى القطاعي- وللمطالب الفئوية. وإن المكتب الوطني يفوض الكتابة التنفيذية صلاحية تحديد الشكل النضالي وتوقيته وشروط تطبيقه. 2. إن المكتب الوطني يؤكد استمرار تضامن الاتحاد النقابي للموظفين مع ثورة الشعب التونسي الشقيق التي أدت يوم 14 يناير إلى سقوط الديكتاتور بنعلي ومع انتفاضة الشعب المصري المتواصلة منذ 25 يناير من أجل إسقاط نظام حسين مبارك الديكتاتوري، مؤكدا انخراط الاتحاد النقابي للموظفين-إ.م.ش في كل المبادرات الديمقراطية التضامنية مع الشعبين التونسي والمصري بدءا بالمشاركة في اليوم الوطني للتضامن مع الشعب المصري المقرر يوم 12 فبراير المقبل. المكتب الوطني الرباط في 9 فبراير 2011