صحة المواطنين المرضى و الحوامل في خطر !!!! الرئيس يلغي تكليف السائق: سجلت الساكنة بكل أسف كبير توقيف السيد رئيس الجماعة و زبانيته سائق سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي بمركز ايت اعتاب، بعد أن زاول مهامه لمدة تزيد عن 6 سنوات أو أكثر، مما خلق حالة استياء عارمة في صفوف الساكنة التي توَجَّه ُحالاتها المستعصية إلى مستشفى أزيلال أو بني ملال، حيث عرف الشهر الأخير عدة حالات اضطر المواطنون إلى الاعتماد على إمكانياتهم المحدودة في نقل المرضى و الحوامل، مكترين سيارات الأجرة أو سيارات لأحد الأقارب، علما أن سيارات الأجرة غالبا ما ترفض حمل المرضى إلى المستشفى. زبانية الرئيس يستغلون مناصبهم: غير أن ما لم يكن في الحسبان ، و لا في علم السيد الرئيس ، أن من يسيرون شؤون الجماعة من ورائه، يقومون باستغلال مناصبهم و معارفهم للتمييز بين المواطنين و التفرقة بينهم، فقد قام أحدهم بالاتصال البارحة ليلا بالسائق القديم ، و أمره بنقل حالة امرأة حامل في حالة الوضع إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، طبعا لأنها من أقارب أحد المستشارين الجماعيين الموالين له. في حين ألغي التكليف الذي يشتغل به السائق حين ألحق بالمركز الصحي، فمن يتحمل مسؤولية تكليفه في مهمة خارجة عن مهامه؟ و من يتحمل مسؤولية نقل المرضى في مثل هاته الوضعية؟، و من منع السائق في نقل حالات سابقة منذ إلغاء التكليف؟ تصفية حسابات و توظيف مشبوه: و تجدر الإشارة أن السائق حاليا لا يقوم بأية مهمة داخل الجماعة، فالأمر يتعلق بتصفية حسابات انتخابية صرفة، في حين ضربت مصالح المواطنين عرض الحائط ،في وقت تتبجح فيه الوزارة الوصية بالعمل على التنسيق بين مختلف القطاعات من أجل التقليص من حالة الوفيات في صفوف الحوامل، فأين هي شعارات السيدة الوزيرة؟؟، و ما قول السيد المندوب الإقليمي للصحة في هذا؟ مناشدة: و من هذا المنبر نتوجه إلى السيد العامل باعتباره السلطة الوصية على الإقليم للعمل على إعادة تكليف السائق بشكل رسمي للعمل في المركز الصحي، حفاظا على أرواح المواطنين، علما أن أخبارا تروج بين الساكنة حول عزم الرئيس و من معه يعملون على محاولة توظيف سائق بطريقة مشبوهة، و لهذا الغرض تم إلغاء تكليف السائق القديم، لخلق أزمة تبرر خطتهم في توظيف أحد أقاربهم.