بدل تهنئة زبنائها برسائل قصيرة تتمنى لهم فيها سنة سعيدة يسودها النور في بيوتهم بقليل من التكلفة المالية، و أن تلتزم بأن تجعل منها سنة بدون فواتير نارية للكهرباء ولا انقطاعات متتالية و دون سابق إنذار كما هو معمول به في مثل هذه المناسبات بالدول الديمقراطية ... دشنت الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء بافورارالسنة الجديدة 2011 بالاحتفال بزبنائها بشكل مغاير فقد اختارت الهجوم على منازلهم في الساعات الاولى من كل صباح من اجل نزع عداداتهم الكهربائية مما ترك استياءا و تذمرا واسعين في صفوف بعض الساكنة خاصة منها الكادحة. اد يؤكدون ان المبالغ المستخلصة منهم غير منطقية إذا ما قورنت مع ما يستهلكونه كل شهر .. مصادرنا من داخل الوكالة تؤكد ان اغلب هؤلاء لم يسددوا ما بدمتهم لشهور متتالية لفائدة الوكالة التي تلجا إلى اعتماد ا لاستهلاك الشهري التقديري من دون الوقوف في جولات منتظمة على كميات الكيلو-واط المسجلة بالعدادات في انتظار الشهرين المواليين لاحتساب الكميات الحقيقة المتراكمة مما ينقلها إلى الشطر الأعلى مما يثقل كاهل الزبناء ... لذا فالمواطنون المتضرورن يطالبون بالتدقيق فيما يجري بالوكالة التجارية من أجل إنصافهم، وأن تضع تحت المجهر خدماته المفوتة للغير... هذا وجدير بالذكر ان الاحزاب السياسية المكونة للمعارضة سبق لها ان طرحت مشكل الفوترة مع المدير رئيس الوكالة التجارية للكهرباء بافورار الا ان المواطن المغلوب على امره لم يلمس اي جديد