النقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحليةCDT: بلاغ بعد المحطات النضالية الناجحة التي خاضتها الشغيلة الجماعية على مستوى إقليم ازيلال في سياق المطالبة بتحقيق مطالبها النقابية، اجتمع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 09/ 01/ 2011 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بازيلال قصد دراسة المطالب النقابية العالقة للشغيلة الجماعية. والمكتب الإقليمي إذ يتابع باهتمام القرارات الجائرة واللاإدارية المتخذة في حق موظفي جماعة أيت أمحمد من طرف رئيس المجلس مؤكدا وبالملموس وجود مخطط يهدف إلى اجتثاث العمل النقابي بهذه الجماعة، وما رفض الحوار مع نقابتنا إلا دليلا آخر على هذا النهج الذي أضحى عنوانا صارخا للتضييق على الحريات النقابية. والمكتب الإقليمي إذ يدين كذلك الممارسات البائدة لرئيس جماعة تسقي في التضييق على موظفة جماعية من خلال حرمانها من حقها في الاستفادة من إجازتها السنوية هذه الممارسات التي تنم عن عقلية لا علاقة لها بالأسلوب الإداري الذي يهدف إلى خدمة الصالح العام. وعليه فان المكتب الإقليمي إذ يسجل صمود ونضالية الشغيلة الجماعية بالإقليم يعلن ما يلي: • مساندته لنضالات الشغيلة الجماعية بجماعة تيلڭيت. • رفضه للمراسيم التي اصدرتها الحكومة مؤخرا بالجريدة الرسمية عدد : 5898 بتاريخ 09 دجنبر 2010. • دعوته رئيس جماعة أيت أمحمد إلى فتح باب الحوار مع نقابتنا على أرضية مطالب الشغيلة الجماعية النقابية. • مطالبته رئيس جماعة تسقي بالتراجع عن قراره وتمكين صباح جنان من إجازتها السنوية. • خوض إضراب إقليمي ايام 13، 14 و27، 28 يناير 2011. • دعوته الشغيلة الجماعية إلى الالتفاف حول إطارها النقابي والمشاركة بقوة قصد إنجاح هذه المحطة النضالية. وعاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صامدة ومناضلة.