على إثر الإضرابات التي خاضتها الشغيلة الجماعية مؤخرا ببني تجيت دفاعا عن حقوقها المشروعة، تم اقتطاع 10 أيام من أجور الموظفين المشاركين في الإضراب. وأعلنت الشغيلة الجماعية ببني تجيت، استعدادها لمواصلة النضال حتى تحقيق جميع مطالبها المشروعة وحملت عامل الإقليم المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع بعد هذه الاقتطاعات. وقد عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية فرع بني تجيت المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا مؤخرا، خصص لدراسة القضايا التنظيمية والتداول بخصوص ما تعرض ويتعرض له المشاركون في الإضراب والمنتمون للنقابة، من تضييق على الحريات النقابية الذي ابتدأت أطوارها من تندرارة. وقد أشاد الفرع المحلي للنقابة بمناضلاته ومناضليه في الدفاع عن حقوقهم المشروعة، وأدان ما أقدم عليه رئيس مجلس البلدي بتندرارة من اقتطاعات من أجور الموظفين، وطالب بإطلاق سراح المعتقلين الكونفدراليين (الصديق كبوري والمحجوب شنو) وباقي المعتقلين السياسيين، محملا المسؤولية لعامل الإقليم فيما سيؤول إليه الوضع في حال استمرت الاقتطاعات من أجور الشغيلة. وقررالفرع التصعيد في حركته النضالية حتى تحقيق المطالب المشروعة للشغيلة الجماعية.