في إطار الأنشطة و الاحتجاجات المنظمة من طرف المجتمع المدني للمطالبة بالكشف عن مصير المواطن المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود نظمت مساء اليوم جمعية الأعالي للصحافة بازيلال جلسة استماع لمعتقلين سابقين بتندوف أبناء جهة تادلة أزيلال بلغ عدد الحاضرين منهم في جلسة اليوم 16معتقلا سابقا بمخيمات الذل والعار بالتراب الجزائري . في بداية هذا اللقاء الذي عقد اليوم الأحد 24أكتوبر 2010 بدار الشباب الحنصالي بافورار تم عزف النشيد الوطني ورافقه دخول هذه المجموعة من الأبطال إلى قاعة الإجتماع وسط تصفيقات الحاضرين وزغاريد النساء ثم قدم الأستاذ محمد الحجام عضو فدرالية ناشري الصحف بالمغرب كلمة نوه فيها بالعمل البطولي لهؤلاء الجنود السابقين معتبرا حب الأوطان من الإيمان وأسهب الأستاذ الحجام بأسلوب مبسط في متناول الحضور في عرض كرونولوجيا للصراع المغربي الجزائري حمل من خلاله المسؤولية كاملة فيما يحصل الآن للجنرالات الجزائريين ومؤكدا على أن مسؤولي البوليزاريو ما هم إلا أداة لتنفيذ مخططات وأوامر المخابرات الجزائرية وجاءت شهادات المعتقلين السابقين بمخيمات العار فاضحة لممارسات حكام البوليزاريو الذين هم مجرد أدوات لترويج أطروحات الجزائرحيث أكدت جميع الشهادات على أن المخابرات الجزائرية هي التي كانت تقوم باستجوابهم فور وصولهم إلى منطقة الرابوني بل ومنهم من قضى 14 سنة بمنطقة البخاري بالتراب الجزائري التي وصلها عبر الطائرة بعد فترة توقف بمطار الجزائر العاصمة. واستعرض المعتقلون السابقون أنواع الإهانات والتعذيب التي تعرضوا لها بسجون المرتزقة منذ أول يوم من اعتقالهم- الذي يتذكرونه جيدا وأصروا جميعا على ذكره- سواء فيما يهم الوجبات الغذائية المذلة والهزيلة والطريقة المنافية لحقوق الأسير من حيث العلاج خصوصا وأن أغلبهم كانوا مصابين وتم أسرهم.