تعيش جل أحياء بلدية ازيلال منذ دخول شهر رمضان الكريم ،محنة حقيقية مع المياه الصالحة للشرب والكهرباء في ظل الانقطاعات المتكررة بسبب اعطاب مزمنة يعرفها القطاع منذ سنوات ولا تشتغل صنابير مياه جل المنازل والمحلات التجارية إلا مع الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ، قبل أن يعود مسلسل الانقطاع من جديد ،ويدفع هذا الوضع ساكنة بلدية ازيلال التي تقدر بحوالي 25.000 نسمة ،إلى آن الاستعانة بالأوعية والقنينات لتخزين ماتجود به الصنابير من قطرات لاتستعمل عادة للشرب بسبب ثلثوها وتغير لونها ، ويضطر البعض حفاظا على صحته إلى الاستعانة بقنينات المياه المعدنية للشرب ، وهو ما يكلف العائلات ميزانيات باهظة لا يمر يوم على بلدية ازيلال الفتية، دون التحدث عن الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب و عن اشتياقهم لسماع خريرها في الطوابق العلوية لمساكنهم. أما انقطاعات الكهرباء ايضا فإنها تصل في كثير من الأحيان إلى عشر انقطاعات متتالية خلال نصف ساعة، مما أدى إلى رفع الخسائر لكل مواطن وإتلاف بعض الأجهزة الالكترونية ويؤدي هذا إلى تعطيل خدمات المواطنين في الأوقات المناسبة للعمل . وفي الأيام الأخيرة والصيف الحار وتزامنه مع رمضان الابرك وشح المياه الصالح للشرب ،أصبح السكان يتضرعون عطشا ،إذ يستعملون قنينات الماء وتوجه إلى مركز ازيلال إلى الحمامات والرشاشات لاستحمام لشدة الحرارة ، وفي هذا السياق يقول مواطن من دوار حي الزاوية أننا نعاني الأمرين من انقطاعات المتواصلة للماء الصالح للشرب والكهرباء ،وكذا ارتفاع المهول للفاتورة الماء والكهرباء التي تحمل أرقاما قياسيا في غياب الجودة واثمنة معقولة ،أم تفكير في احتفال أو إقامة مناسبة أو مأدبة عشاء أو حفل زفاف وخصوصا مع عودة المهاجرين إلى دوؤيهم فهي من المستحيلات ،فهل من منقذ ؟