شباب يعشق شلال أزود ويحلم بالبحر ويتسكع في المقهى الشعبية أسر تشكو الحالة الاجتماعية ومتتطلبات الأبناء وغياب المرافق الاجتماعية يعشقون البحر لكن القليل منهم من يتمتع برماله والمحضوضون هم أبناء الأسر الميسورة والمتقفة . البحر على شاشة التلفاز للفقراء والعين تشفي الغريزة لكن هؤلاء يعشقون شلال أزود حيث تتواجد غرف الاصطياف بأثمنة مناسبة وتنصب الخيام بلا مقابل ويتواجد الأجانب بكثرة وتقل مطاردات رجال الدرك على المرشدين السياحيين الغير مرخصين إذ يستمتع الزوار بالهواء النقي وزقزقت الطيور ورؤية القردة والماء العذب يتدفق من فوق الجبل ويستوي الزوار كذلك منظر مطحنة قمح تقليدية تديرها سيدة مسنة مند سنين . مقاهي شعبية وتجار مواد الصناعة التقليدية لايختلفون عن رفاقهم بجامع إلفنا . شباب أزيلال يتمتع بجمالية المناظر الطبيعية بعيدا عن ضوضاء العلب الليلية و المسابح الباهضة الثمن في فنادق مصنفة والتي لن تجد من زبنائها إلا القليل ويقول (ا س) 25 سنة عندما يأتي فصل الصيف تنتعش حركة المرور في تجاه أزود الذي نعتبره نحن أبناء أزيلال المتنفس الوحيد لقضاء العطل الصيفية فضعف الحالة الاجتماعية للأسر هي التي تفرض دلك وتقول (ج س) 21 سنة أمام غياب المسابح في معظم جماعات الإقليم يضطر الشباب الى السباحة في قنوات الري التي أودت بحياة العديد من الضحايا وتضيف زميلتها دات 20 سنة يتواجد بأفورار مسبح تابع للمكتب الوطني للكهرباء أغلق أبوابه مند سنين ولم يتم حتى تفويته الى المجلس الجماعي لإدارته و أصبح عرضة للضياع مما يدفع مجموعة من الشباب و أسرهم الى التنقل الى بني ملال 20 كيلومتر لإحدى المسابح المتواجد فرب ولآد أعيش لقضاء يوم كامل لحراسة الأبناء ويقول (ع ج) 28 سنة عاطل ليس بإمكاني السفر الى المدن الشاطئية ولا حتى الدخول الى مسابح التي تكلف على أقل 50 درهم للفرد الواحد مما يدفعني الى التردد على المقاهي للإطلاع على الصحف الوطنية والبحت عن سيجارة وهدا ليكلفني أي فلس فالجميع يعلم أنني بدون شغل وتقول (ا ي) 65 سنة أرملة و أم لأربعة أطفال عندما يقترب فصل الصيف أبدأ في ادخار بعض النقود و أرغم أبنائي على الأطياف بالمسقط رأسي بأزيلال عند أجدادهم حيث يتواجد الماء و الأشجار و الجو البارد و لا يكفي كثيرا بينما يقول (ج ع) 62 سنة رجل تعليم متقاعد أجهز نفسي عند نهاية شهر يونيو من كل سنة و أستعد للتلبية رغبات الأبناء في أماكن الاصطياف ولا أزعج أحدا من الأبناء خصوصا بعدما يحصلون على النتائج الرضية في الدراسة . شباب أزيلال ليسو من المحضوضين الدين يوفر لهم أبآؤهم تداكير السفر الى الخارج ولا يفكرون في دالك إلا عندما يتعلق الأمر بهجرة سرية بحثا عن عمل مناسب لمساعدة الأسرة والعائلة .